وفق استطلاع أجراه مركز وطن للدراسات والبحوث:

خبر استطلاع: تزايد شعبية الجهاد الإسلامي والمقاومة الخيار الأنسب

الساعة 12:07 م|24 مارس 2014

غزة

أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز وطن للدراسات والبحوث، تزايد شعبية حركة الجهاد الإسلامي، فيما أجمعوا على أن المقاومة المسلحة هي الطريق الأنسب لاسترداد حقوق الشعب الفلسطيني.

وفي الاستطلاع الذي أُجري حول اتجاهات اراء الفلسطينيين نحو القضايا العامة، أجمع 60.3% من المشاركين أن المقاومة المسلحة هي الطريق الأنسب لاسترداد حقوق الشعب الفلسطيني في حال فشل المفاوضات، فيما رأى 29.6 % منهم أن المقاومة الشعبية هي الحل الأنسب، فيما يؤيد 6.5 % استمرار المفاوضات و 3.6% كان لهم رأى آخر.

وقد أكد الاستطلاع أن شعبية حركة الجهاد الإسلامي تزايدت عن الاستطلاعات السابقة من حيث نسبة التأييد الأكبر بين المستطلعة آراءهم للفصائل من حيث المنهج والعمل من أجل القضايا المصيرية للشعب الفلسطيني بنسبة 12.9%.

وحسب الاستطلاع، فقد حازت حركة فتح بنسبة 32%، تليها حركة حماس على نسبة 26%، فيما بلغت نسبة الجبهتين الشعبية 3.3% والديمقراطية 1.4% ونسبة 24.4% لا يؤيدون أحد.

كما أكدت الغالبية العظمى من أفراد العينة ونسبتهم  75% أنه لن يتم توقيع اتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي ونسبة  25% يتوقعون توقيع اتفاق بين الجانبين، فيما أظهر الاستطلاع أن 67.6 % ما بين رافض ورافض بشدة للمفاوضات التي تجرى حالياً برعاية أمريكية ونسبة 21.3% يؤيدونها ونسبة 11.1 لا رأي لهم، فيما رأى نسبة 68.1% لا يعتقدون أن المفاوضات ستحقق الحد الأدنى من طموحات الشعب الفلسطيني ونسبة 31.9% يرون أنها تحقق.

وعن أداء المفاوض الفلسطيني، فإن 57% من المستطلعة آراءهم غير راضين عن أداء المفاوض الفلسطيني و28.8% راضين و 14.2% لا رأي لهم، فيما أن نسبة 67.9% منهم يرون أن اتفاق الاطار الدي يطرحه كيري يتفق مع الرؤية "الإسرائيلية" ونسبة 8.8% تري بأنها متوسطة ونسبة 23.3% تري بأنها قليلة وقليلة جداً.

وحول أداء الفصائل الفلسطينية، فإن ما نسبته 58.8% من المستطلعة آرائهم يرون أن الفصائل الفلسطينية ساهمت بشكل جدي في مساعدة الأسر المتضررة أثناء وبعد المنخفض الجوي ونسبة 41.2 يرون غير ذلك.

وحول مساهمة الفصائل  في مساعدة الأسر المتضررة أثناء وبعد المنخفض الجوي فكانت آراء أفراد العينة كالتالي: حماس بنسبة 34.5% والجهاد الإسلامي بنسبة 14.3 % و فتح بنسبة 8.6% والجبهتين 5.1%.

وفي سؤال مباشر لأفراد العينة من تؤيد من الفصائل  كانت النسب كالتالي : 32.9 % لفتح 23.3% لحماس وأن 13.5 % للجهاد الإسلامي وأن 4.2 % للجبهة الشعبية وأن 1.5 % للجبهة الديمقراطية وأن 24.6 % الذين لا راي لهم.

واختلفت الآراء حول الحل الامثل لقضايا القتل خلال الانقسام بعد اتمام المصالحة فكانت نسبة 25.2% طالبوا بالدية المحمدية ونسبة 35.5% يطالبون بالقصاص ونسبة 33.4% ترى ان المصالحة هي الأـنسب  ونسبة 5% يرون أن السجن هو الحل ونسبة .8 %ممن لهم اراء أخرى.

وترى نسبة 32.1% أن لجان الإصلاح بذلت جهود كافية في ترميم القضايا الناتجة عن الانقسام الفلسطيني ونسبة 67.9 % يرون غير ذلك.

وفي سؤال عن درجة تأثير المصالحة على إنهاء الحصار على قطاع غزة فكانت نسبة 66.6% يرون أنها مؤثرة بدرجة كبيرة وكبيرة جداً ونسبة 22.1% يرون أنها مؤثرة بدرجة متوسطة ونسبة 11.4% يرون انها مؤثرة بدرجة قليلة وقليلة جدا.

وبخصوص تأثير الربيع العربي على المصالحة ترى نسبة 74.6% يرون بان الربيع العربي كان له اثر سلبي على المصالحة الفلسطينية و14.3% يرون انه كان له اثر ايجابي ونسبة 11.1% مما لا راي لهم.

كما أن الذين يرون بأن الانقسام ساهم في التوجه للمفاوضات بدرجة كبيرة وكبيرة جداً نسبتهم 34.5 % وأن الذين يرون أنه ساهم بدرجة متوسطة نسبتهم 31.1 % وأن الذين يرون بأنه ساهم بدرجة قليلة وقليلة جداً نسبتهم 34.5 % .

وعن دور الفصائل في حل أزمة مخيم اليرموك ترى نسبة 40% ما بين راضي وراضي بشدة عن أداء الفصائل في التعامل مع أزمة مخيم اليرموك بسوريا 51.9%غير راضين وغير راضين بشدة و8.2 % مما لا رأي لهم.

ففي حين ترى نسبة 39.1% بين راضي وراضي بشدة عن أداء الحكومة برام الله بخصوص الأزمة في اليرموك بسوريا و نسبة 51.5% غير راضي وغير راضي بشدة عن أدائها ونسبة 9.5% ممن لا رأى لهم.

فإن نسبة 31.1% بين راضي وراضي بشدة عن أداء الحكومة بغزة بخصوص الأزمة في اليرموك بسوريا، ونسبة 61.6% غير راضي وغير راضي بشدة و نسبة7.4% ممن لا رأي لهم.