خبر وزير داخلية غزة :نحمي ظهر المقاومة و« التنسيق الأمني » عار

الساعة 08:42 م|23 مارس 2014

غزة- وكالات

قال وزير الداخلية والأمن الوطني في غزة فتحي حماد إن وزارة الداخلية تساند ظهر فصائل المقاومة من خلال حفظ وتمتين الجبهة الداخلية في أوقات الهدوء والتصعيد.

وأضاف حماد، في لقاء متلفز بثته فضائية الأقصى مساء الأحد، "نعمل على أن تبقى الجبهة الداخلية متماسكة وعصية على الانكسار، ووزارة الداخلية تقدم الدعم الأمني للمقاومة وتحارب العملاء والمتخابرين".

وخاطب حماد الشعب الفلسطيني الصامد في وجه الحصار الخانق قائلاً: "هذا الشعب ذاق حلاوة الإيمان والانتصار، ولا يمكن أن يترك الطريق وهو في منحنى النصر المتصاعد".

كما وجه رسالة تحدٍّ لكل الأطراف المشاركة في حصار غزة، داعياً إياهم إلى الوقوف بجانب غزة ومقاومتها وإنهاء حصارها، فـ "الحسرة على من يحاصرنا، لأن غزة انتصرت في كل شيء لتقيم الحجة على كل العرب والمسلمين".

وأضاف: "الحصار سينتهي بإذن الله. وهنالك من يخذل الشعب الفلسطيني، ولكن الله معنا فنحن شعب يحب الشهادة في سبيل الله ولا يفرط في ثوابته".

وانتقد وزير الداخلية "التنسيق الأمني" الذي تقوم به الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية، معتبراً إياه "وصمة عار على وجوه أصحابه وغَوص في الطين".

وتساءل: "عندما تنزل آليات العدو في جنين وتقتل أبناء فلسطين.. أين الأجهزة الأمنية في الضفة وأين سلاحهم؟".

وشدّ في الوقت ذاته من أزر المقاومة في الضفة المحتلة "التي تُبدع في مقاومة الاحتلال وهي في حالة إعداد للمواجهة القادمة مع المحتل".

ووجه حماد التحية لعائلة "أبو الهيجا" التي قدمت الشهداء والأسرى وكان آخرهم الشهيد حمزة أبو الهيجا، قائلاً: "هذه العائلة قدمت على كافة المستويات الأب والأم والأبن فهي الأمثل في الشجاعة والثبات".