خبر منتدى الإعلاميين يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال على الصحفيين في الضفة

الساعة 08:04 م|23 مارس 2014

غزة

أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين تصاعد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، على الصحفيين الفلسطينيين، ومنعهم من أداء عملهم في الضفة الغربية، والتي كان آخرها يوم أمس احتجاز ستة صحفيين في حادثين منفصلين بالقرب من مدينتي نابلس وبيت لحم شمال وجنوب الضفة.

وحسب المعلومات المتوفرة فإن قوات الاحتلال احتجزت يوم السبت الموافق 22/3/2014، الصحفيين: مراسل تلفزيون دبي محمد السيد، مصور الاسوشيتد برس محمد حسن والمنتج رامي عبده، زملائه محمد حسن ورامي عبده، بالقرب من حاجز زعترة جنوب نابلس، خلال عملهم على إعداد تقارير صحفية،  حيث اقترب منهم جنود الاحتلال وطلبوا منهم التوقف عن التصوير وتسليم بطاقاتهم الشخصية. وبعد حوالي 45 دقيقة، طلبوا منهم الذهاب نحو برج المراقبة عند الحاجز وركن سيارتهم هناك، وجرى احتجازهم لمدة ساعتين تقريباً قبل الإفراج عنهم.

وفي ذات السياق، احتجزت قوات الاحتلال مصور الوكالة الفرنسية موسى الشاعر، مصور القدس دوت كوم عبد الرحمان يونس، ومصور أمريكي لم يُعرَف اسمه، خلال محاولتهم تغطية مواجهات في مخيم عايدة في بيت لحم، حيث جرت مصادرة بطاقاتهم الشخصية واحتجزوا حوالي ساعة ونصف.

سبق هذين الاعتدائين، قيام قوام الاحتلال يوم الثلاثاء الموافق 18/3/2014، بمنع مصور فضائية معاً جلال حميد مع عدد من المصورين من التصوير أيضاً أثناء تغطيتهم انقلاب جيب عسكري في منطقة تقوع بالقرب من مدينة بيت ساحور، فضلاً عن الاعتداء عليه بالضرب وسحله بقوة حوالي ستة أمتار.

ورأى منتدى الاعلاميين أن هذه الاعتداءات تأتي في إطار سياسة التصعيد الممنهجة التي تمارسها قوات الاحتلال ضد الصحفيين والباحثين العاملين في مجال توثيق وفضح انتهاكات الاحتلال،  في إطار محاولة طمس الحقيقة الساطعة لجرائمها وإرهابها الذي تمارسه بحق الفلسطينيين.

وذكّر المنتدى أن هناك العديد من الزملاء الصحفيين، والكتاب والباحثين لا يزالون يخضعون للاعتقال في سجون الاحتلال؛ الأمر الذي يتطلب من الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بالعمل الصحفي على الصعيد الدولي التحرك الجاد والخروج عن صمتها والبدء في تحرك جاد وفاعل من أجل ضمان إطلاق سراح المعتقلين من جهة، وإيجاد آليات ضاغطة تمنع وتحاسب القوات الإسرائيلية عن أي انتهاك تمارسه بحق الصحفيين الفلسطينيين.