خبر بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب في الكويت

الساعة 12:29 م|23 مارس 2014

وكالات

بدأت في دولة الكويت، اليوم الأحد، أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية التي تنطلق بعد غد الثلاثاء، بمشاركة وزير الخارجية رياض المالكي.

وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في كلمته، على ضرورة "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، والتوصل إلى اتفاق على مختلف قضايا الوضع الدائم، وتنفيذه وفق برنامج واضح وإطار زمني محدد، يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس على خط حدود الرابع من حزيران 1967".

وقال العربي 'إن القضية الفلسطينية كونها القضية المحورية والمركزية العربية ستكون في مقدمة القضايا المهمة على جدول الأعمال، والتي سيعرضها بالتفصيل أمام اجتماع القادة العرب في القمة'، مشيرا إلى  متابعة اللجنة الوزارية "لمبادرة السلام العربية" لمسار المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية المباشرة التي انطلقت في تموز الماضي تحت رعاية الولايات المتحدة الأميركية'.

وقال 'إن القمة العربية المزمع عقدها الثلاثاء المقبل سيكون لها بالغ الأثر على تقريب وجهات النظر، وتنقية الأجواء العربية لخدمة المصالح العربية الكبرى، وتفعيل قيم التضامن العربي طبقا لشعار القمة 'قمة التضامن من أجل مستقبل أفضل'.

وأكد أن قمة الكويت تنعقد في مرحلة يتزايد فيها حجم المخاطر المطروحة على أجندة العمل العربي، معربا عن أملة في أن تسفر نتائج الاجتماع التحضيري الوزاري للقمة عن بلورة مواقف وقرارات عربية ترتقي إلى مستوى وحجم التحديات، وبما يسهم بدفع الجهود العربية المشتركة نحو ما تصبو إليه الشعوب العربية.

وأضاف العربي 'أنه على رأس هذه الموضوعات مبادرة ملك البحرين بشأن إنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان، ومبادرة الأمين العام للجامعة العربية بشأن استخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة، عدا عن الموضوعات ذات الصلة بتطوير الجامعة، لتمكينها من الاضطلاع بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها'، معربا عن  شكره لدولة الكويت لاستضافتها مؤتمري المانحين من أجل دعم الوضع الإنساني في سوريا.

بدوره، قال وزير الخارجية القطري خالد العطية، إن الأمة العربية تمر بمنعطف تاريخي تتعاظم فيه المسؤوليات وتتضاعف الأخطار، مؤكدا 'أنه لا يمكن التقليل من آثارها على العالم العربي'، مؤكدا أن الاستجابة لتطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال أمر واجب، لتأكيد عدالة الشرعية الدولية، وتفعيل دور المجتمع الدولي في حل النزاعات الإقليمية.