خبر خشية انهيار المفاوضات: عرض أمريكي أسرى مقابل بولار‏د

الساعة 10:24 ص|23 مارس 2014

ترجـمة خـاصة

عرضت الإدارة الأمريكية عرضاً لم يسبق له مثيل خشية من انهيار المفاوضات بين اسرائيل  والفلسطينيين بالإفراج عن الجاسوس اليهودي "جونثان بولارد" مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، ومقابل تبني اتفاق الإطار لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري.

ورداً على العرض الامريكي  قال عضو الكنيست  موتي ريقف هذا اقتراح غير أخلاقي خرج من إدارة أوباما وكيري وهذا عرض سخيف ويجب رفض هذا العرض كلياً.

يُشار إلى أن بولارد معتقل في الولايات المتحدة منذ 27 عاما بسبب سرقة ملفات عسكرية وتسليمها لـ"إسرائيل" وقبل أيام نقل للمستشفى بسبب تدهور صحته النفسية

والجدير ذكره، فقد ذكر موقع  كيكار هشبات وفقاً لمسؤول صهيوني طلب عدم الإفصاح عن اسمه أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً على "إسرائيل" للإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن الجاسوس اليهودي جونتان بولارد.

وقال المسؤول الصهيوني: الحكومة الصهيونية تشعر بخيبة الأمل من الإدارة الأمريكية وخاصة بعد رفض طلب رئيس كيان الاحتلال شمعون بيرس من الرئيس الأمريكي باراك أوباما الإفراج عن بولارد.

وحسب المسؤول الصهيوني فإن الرد الأمريكي ليس الرد النهائي ولكم الرد الأمريكي برفض الإفراج عن بولار يدل علي سياسية أمريكية متقلبة ضد "إسرائيل"

وأضاف المسؤول قائلاً: بان عملاء وجواسيس آخرين ارتكبوا عمليات تجسس أخطر من تلك التي ارتكبها بولارد أفرج عنهم منذ وقت طويل في حين أن بولارد لا زال يقبع في السجون الأمريكية منذ 30 عاماً.

وحسب أقوال توميتي فان موقف واشنطن حيال الجاسوس بولار لن يتغير.

ولفتت هآرتس اليوم إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن إطلاق سراح الأسير البرغوثي مقابل الإفراج عن بولارد وأنه تم طرح هذا الاقتراح عشية صدور الحكم على البرغوثي قبل عامين.

وقالت هآرتس إنها تكشف لأول مرة اليوم النقاب عن اقتراح كان قد قدمه مسئول إسرائيلي لمسئول أمريكي حول إطلاق سراح البرغوثي مقابل إطلاق سراح بولارد.

وحكمت محكمة إسرائيلية على البرغوثي بالسجن لخمسة أحكام مؤبدة بادعاء ضلوعه في التخطيط لهجمات قتل فيها عدد من الإسرائيليين.

ونفى البرغوثي التهم التي وجهتها المحكمة الإسرائيلية إليه كما رفض التعامل معها واصفا إياها بأنها "محكمة دولة الاحتلال" إضافة إلى عدم قانونية اعتقاله كونه نائباً منتخباً في المجلس التشريعي الفلسطيني.