خبر وصول مرسي ومتهمين في قضية “الاتحادية” لمقر محاكمتهم شرقي القاهرة

الساعة 09:14 ص|23 مارس 2014

وكالات

وصل، صباح اليوم الأحد، الرئيس المصري المعزول محمد مرسي إلى مقر محاكمته بأكاديمية الشرطة، شرقي القاهرة، لحضور تاسع جلسات قضية “أحدات الاتحادية”.

وقال مصدر أمني إن “مرسي وجميع المتهمين المحبوسين في قضية الاتحادية وصلوا إلى مقر محاكمتهم، وسط إجراءات أمنية مشددة”، مشيرا إلى أن مراسيم نقله بواسطة مروحية من محبسه بسجن برج العرب في الإسكندرية، شمالي البلاد.

وأوقفت هيئة المحكمة، نظر القضية في جلستها الثامنة التي عقدت يوم 6 مارس/ آذار، لحين الفصل في طلب “رد المحكمة”، الذي تقدم به محامي عصام العريان، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، وأحد المتهمين بالقضية، كون عضو يسار دائرة محكمة الجنايات (القاضي أحمد أبو الفتوح) قد أبدى رأيا في موضوع القضية، وذلك خلال ظهوره في برنامج تلفزيوني قام خلاله بالتعليق على القضية وأحداثها.

وحددت محكمة استئناف القاهرة، جلسة اليوم الأحد، لاستئناف نظر القضية، بعد رفض المحكمة لطلب الرد، لأنه جاء في الجلسة الثامنة، بعد أن قطعت المحكمة شوطا في إجراءات القضية خلال تلك الجلسات، بحسب ما جاء في حيثيات الحكم برفض طلب الرد.

ومن المقرر أن تستمع هيئة المحكمة اليوم، إلى تقرير لجنة الإذاعة والتليفزيون (جهة حكومية رسمية) التي تم ندبها من 3 خبراء فنيين، لفحص الاسطوانات المدمجة التي قدمتها النيابة العامة لأحداث الاتحادية، وقالت إنها توضح اعتداء أنصار مرسي على متظاهرين معارضين لهم وقتل وإصابة بعضهم.

وفي وقت سابق صباح اليوم، تفقدت قيادات أمنية تابعة لمديرية أمن القاهرة الأجواء الأمنية، كما لاحظ مراسل الأناضول زيادة ملحوظة في عدد عربات الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب الشرطية)، ووجود 8 مدرعات خارج القاعة.

نشرت وزارة الداخلية تشكيلات من الأمن المركزي (شرطة مكافحة الشغب)، وعددا من المدرعات، وتشكيلات القوات الخاصة، والكلاب البوليسية لتفتيش السيارات تفتيشا دقيقا تحسبا لوجود مفرقعات.

كما أقامت قوات الأمن بوابتين من السلك الشائك تبعدان عن البوابة 8 مقر انعقاد المحاكمة، بمسافة كيلومترين، والتي يدخل من خلالها حاملو التصاريح من المحامين والإعلاميين.

وحتى الساعة 8:30 تغ قبل بدء المحاكمة، لم يكن هناك أي تواجد لأنصار الرئيس المعزول أو مؤيدين لوزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي.

ويحاكم في هذه القضية مرسي و14 متهما آخرون من قيادات بالإخوان (بينهم 7 هاربين) ومسؤولون سابقون بالرئاسة إبان عهد مرسي، بتهم التحريض على قتل 3 محتجين معارضين لمرسي وإصابة آخرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي (شرقي القاهرة) يوم 5 ديسمبر/ كانون الأول 2012، في أحداث سقط فيها أيضا قتلى وجرحى من أنصار مرسي.