خبر عباس: لن نقبل بأقل من دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس

الساعة 07:13 م|22 مارس 2014

رام الله

 قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إن القيادة الفلسطينية "لن نقبل بأقل من دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وأنه لا تنازل عن حقوق الشعب الفلسطينى بالرغم من الضغوط التى تمارس عليه"، من دون أن يوضح تلك الضغوط.

جاءت تصريحات عباس، خلال ترأسه اليوم السبت، اجتماعا لأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح برام الله، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وأوضحت الوكالة، أن عباس أطلع أعضاء اللجنة، على نتائج زيارته الأسبوع الماضى لواشنطن، واجتماعه بالرئيس الأمريكى باراك أوباما، والمباحثات التى أجراها مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، وعدد من المسئولين الأمريكيين فيما يتعلق بعملية السلام.

من جانبه، قال المتحدث باسم اللجنة المركزية، نبيل أبو ردينة، فى تصريحات نقلتها "وفا"، إن مركزية فتح أعربت عن دعمها وتأييدها لمواقف عباس وتمسكه بالثوابت الوطنية.

ولفت أبو ردينة إلى أن الموقف الفلسطينى كان واضحا لا لبس فيه ولا غموض، لجهة التمسك بأسس السلام العادل.

وأضاف أن "تمسكنا بالسلام خيار يعنى التوصل لاتفاق يضمن انسحابا كاملا للاحتلال الإسرائيلى من أرضنا المحتلة، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، الخالية من أى وجود عسكرى أو استيطانى إسرائيلى على أرض دولتنا المستقلة".

واستطرد قائلا: "وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين على أساس القرار الدولى 194، وعدم الاعتراف بيهودية الدولة".

وقال إن القيادة الفلسطينية لم تتسلم من الجانب الأمريكى أى وثيقة مكتوبة، إنما جرى عرض أفكار قيد البحث والنقاش مع الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، مشيراً إلى أنه فى حال قدمت أى وثائق بهذا الشأن سيتم عرضها على القيادة الفلسطينية وبحثها وتحديد الخطوات.