خبر حرب الرسائل ...مجهول تخفيه المقاومة!

الساعة 12:32 م|22 مارس 2014

وكالات

مازالت الحرب الباردة بين الاحتلال والمقاومة على أشدها، فقد وجهت المقاومة مجموعة من الرسائل للكيان أقلقت استقراره الأمني وأعجزت مطبخه العسكري عن فهم ما تطبخه المقاومة في الخفاء، لم يكد الاحتلال يخفى خوفه من اكتشاف النفق الأول، حتى أصابه الرعب باكتشاف نفق ثاني وجهته موقع عسكري.

إنها رسائل المقاومة من غزة وحرب الرسائل الصامتة فكانت الرسالة الأولي بكشف صواريخ تصل مداها إلى العمق الصهيوني والثانية باكتشاف النفق الأول والثالثة قنص الأهداف المتحركة حول غزة بسلاح نوعي، لتأتي رسالة النفق الأخير تقض مضجع جيش الاحتلال وقياداته الأمنية وتختتم المقاومة رسائلها الأمنية برصد وزير الحرب موشي يعلون على مرمى قناص المقاومة، ليصمت الرصاص وتصل الرسالة اقوي من أزيزها الى قادة الحرب وأجهزته الأمنية.

رسائل ودلالات كشف النفق الأخير

 - نهج مبرمج لمجهول يزحف تحت الأرض يهدد امن وسلامة دولة الكيان، ففي كل يوم يتساءل الاحتلال أين تمتد؟!... والى أين تصل؟!... وكم عدد هذه الأنفاق؟!.

- فشل الأجهزة الأمنية وتقنياتها الحديثة في اكتشاف الأنفاق الممتدة إلى داخل الكيان وترك الأقدار والصدفة تقوم بذلك.

رسالة أمنية من رصد يعلون 

- هي رسالة من المقاومة تشير إلى أن اصطياد وزير الحرب كان أسهل من تصويره ولكن اكتفت المقاومة بتصويره كرسالة يفهمها العدو جيدا ويفهم من خلالها ان المقاومة تمتلك خيارات وإمكانات ستبهر العدو فيما لو أقدم او فكر بعدوان جديد على قطاع غزة.

- والبعد الأخر ان المقاومة ترصد جيدا تحركات الاحتلال حول قطاع غزة وتغذي بنك معلوماتها في أي عملية نوعية ستقوم بها أو أي استهداف لمواقع عسكرية مجاورة للقطاع.

 

يبدو ان الرسائل العلنية التي تصدرها المقاومة من غزة تثير قلق الكيان لكن ما تخفيه من رسائل يؤرق نومه وأمنه، ليكون العنوان الرئيس لهذه الرسائل أن لا امن للاحتلال على ارض فلسطين إن لم ينعم أهل غزة والضفة بحريتهم وأمنهم وينجلي الاحتلال عن أرضنا.