شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في مخيم جنين شمال الضفة جثامين شهداء المخيم الثلاثه إلى مثواهم الأخير في مقبرة مخيم جنين وسط حاله من الغضب العارم و دعوات الإنتقام من الإحتلال.
ومن مستشفى الرازي في جنين وحتى مسجد زيد في المخيم إلى مقبرة الشهداء سارت المسيرة التي هتفت بالرصاص و صوت الشبان الذين حملوا الشهداء "بالروح بالدم نفديك يا شهيد" و "الرد الرد يا كتائب".
طمئن الشيخ خضر عدنان القيادي بحركة الجهاد الإسلامي اليوم السبت , الكل الفلسطيني ان المقاومة الفلسطينية لازالت بخير ولابد من مساندتها , وقال ان الدم والشهادة هي الثورة التي انطلقت اليوم من مخيم جنين .
قال عدنان ان المحتل الصهيوني أقدم على قتل أبناءنا بحمم دباباته , مطالباً الشباب الفلسطيني المقاوم بوضع النية على الرد صاع صاعين على المحتل الغاصب والثأر لدماء الشهداء .
وجه الشيخ عدنان رسالتين الأولي للمقاومة الفلسطينية , بإسقاط التهدئة التي أعلن عنها مؤخراً مع المحتل والرد الموحد من غزة والضفة لدماء الشهداء واسقاط مخطط الاحتلال لفصل غزة والضفة .
الرسالة الثانية التي وجهها للسلطة الفلسطينية عن توقف المفاوضات مع المحتل , ووقف الاعتقالات اليومية بحق المقاومة الفلسطينية .
ومن جانبه قال جمال حويل نائب في المجلس التشريعي و أحد قيادات المخيم " أتحدث اليوم باسم فلسطين رسالة الشهداء الي القيادة الفلسطينية دماء الشهداء يجب ان تؤلمكم من اجل تحقيق الوحدة الوطنية , ووجه رسالة الى الرئيس محمود عباس دماء الشهداء تقول لكم اننا نحن شعب الجبارين بالمقاومة ليس بالمفاوضات .
وقال : مخيم جنين وما يمثله من رمزية للوحدة الوطنية ,تستدعي منا التوحد ونبذ الخلافات بعيداً.
وبين حسن يوسف القيادي بحركة حماس ان الشهادة و المقاومة الطريق الأقصر إلى القدس , مطالباً بوقف الإستيطان , ووقف المفاوضات فمسار التسوية أضر بالشعب الفلسطيني و حقوقه.