خبر للمرة الثانية: يعلون يعتذر لأمريكا

الساعة 06:29 ص|20 مارس 2014

القدس المحتلة

للمرة الثانية خلال شهرين اضطر وزير الحرب "الإسرائيلي"، موشي يعلون، للاعتذار للولايات المتحدة على تصريحاته المنفلتة.

وبعد احتجاج وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على تصريحات يعلون  في اتصال هاتفي برئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو أجرى يعلون اتصالات هاتفية يوزير الدفاع الأمريكي شاك هاغل موضحاً ومعتذراً.

وكان يعلون قد اتهم  الولايات المتحدة بالعجز، وقال إن "إسرائيل" لا يمكنها الاعتماد عليها في إحباط المشروع النووي الإيراني وعليها الاعتماد على نفسها فقط.

وقال يعلون لهيغيل إن العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين  والمصالح المشتركة لها أهمية قصوى، معربا عن تقديره الشديد للعلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة على كافة المستويات لا سيما الأمنية.

وبحسب صحيفة "هآرتس"  قال يعلون لهيغيل: " لم أقصد الإساءة أو المس. لدي تقدير عميق جدا للعلاقات بين الدولتين ولك بشكل شخصي. ثمنت تلك العلاقات حينما كنت رئيسا للأركان  واقدرها اليوم كوزير للأمن، وأعترف بمدى عمقها وأهميتها. لدي التزام تام لتلك العلاقات وللتعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة بكافة جونبه". 

ورد هيغيل بالقول: أشكرك على الإيضاح. أعي بأن جزءا من الاقوال أخرجت من سياقها. أقدر العلاقات الشخصية بيننا والعلاقات بين الدولتين، وأثمن أقوالك حول الالتزام بتلك العلاقات".

وقالت جين ساكي المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "تحدث الوزير كيري مع رئيس الوزراء نتنياهو هذا الصباح واحتج لديه مثيرا مخاوف بشأن هذه التصريحات .. رئيس الوزراء نتنياهو قال بنفسه إن مدى تعاوننا الأمني لا سابق له."

وأضافت "لذا فإن من المحير بالنسبة لنا لماذا يستمر وزير الأمن يعلون في هذا النمط من التصريحات التي لا تمثل بدقة حجم علاقتنا الوثيقة في جملة من القضايا والشراكة المتينة بين الولايات المتحدة وإسرائيل."

كما رفض جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض تصريحات يعلون واصفا إياها بأنها "غير بناءة بشكل واضح" وأصر على أن الولايات المتحدة "تبقي على التزام لا يتزعزع بأمن إسرائيل".

وتكشف تصريحات يعلون التي أكدها مسؤول إسرائيلي كان موجودا خلال المحاضرة التي ألقاها وزير الأمن في جامعة تل ابيب يوم الاثنين عن خيبة أمل في طريقة تعامل الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع القضايا العالمية الملحة.