خبر حركة المجاهدين :زيارة عباس لواشنطن لن تأتي بجديد‏

الساعة 01:31 م|18 مارس 2014

غزة

صرح د. سالم عطا الله " أبو محمود" عضو مكتب الأمانة العامة لحركة المجاهدين الفلسطينية عقب زيارة أبو مازن للولايات المتحدة أن هذه الزيارة لن تأتي بشيءٍ مجدي أو أي تقدم في جانب حقوق شعبنا الشرعية والمشروعة.

وقال أبو محمود: "إن الولايات المتحدة التي لا تخفي دعمها للكيان لا يمكن أن تكون سبباً في إنصاف الفلسطينيين فتعودنا على سياساتها الإجرامية ضد الفلسطينيين والعرب عموماً".

وأكد، أن المفاوضات قد أثبتت تجربتها لمدة تزيد عن عشرين عاما على فشلها، وإن العدو الصهيوني لا يُعير أي اهتمام للغة إلا لغة القوة التي هزمته بحرب الأيام الثمانية.

وتابع أن المفاوضات أصبحت لا قيمة ولا وزن لها وإن أهلها أكدوا مراراً وتكراراً ان الاستمرار فيها أمر جدُ عبثي يجب أن يعاد النظر به.

وأضاف أبو محمود: "إن العدو الصهيوني يمعن في سياسات التهويد والتوسع العنصري في الضفة المحتلة بينما يترك العنان لقطعان مستوطنيه أن يدنسوا المسجد الأقصى وان تستمر عمليات الحفر والتهويد تحت أساسات المسجد الأقصى المبارك وعمليات طمس الهوية العربية الإسلامية في المسجد الأقصى المبارك .

وأعتبر أبو محمود الإصرار على المفاوضات يعطي شرعنه جديدة بان يستمر العدو الصهيوني في إجرامه المتواصل بحق شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده.

وداعا أبو محمود الكل السياسي الفلسطيني إلى الوقوف صوتا واحدا لرفض المفاوضات لأن المواصلة فيها هي مخالفة واضحة لخيار الشعب الذي تبناه وهو خيار المقاومة انتزع قطاع غزة من بين أنياب الصهاينة .

وختم أبو محمود تصريحاته داعياً أبو مازن إلى العودة عن طريق المفاوضات والرجوع إلى خيار الشعب والأمة وهو خيار المقاومة والجهاد.