خبر « ‏المبادرة الوطنية » تدعو عباس إلى رفض تمديد المفاوضات مع الاحتلال

الساعة 12:17 م|18 مارس 2014

غزة

دعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الى رفض تمديد ‏المفاوضات مع الاحتلال، "والتصدي لأية ضغوط بهذا الخصوص تمارس على الجانب الفلسطيني، لأن من يجب ان تمارس الضغوط عليه هو الاحتلال الذي يواصل عدوانه في الاراضي الفلسطينية".
وقالت الحركة في بيان تلقته "فلسطين اليوم": "إن الاستمرار في المفاوضات يعني استمرار اسرائيل في استغلالها كغطاء للعدوان ضد شعبنا ولاستكمال مشاريعها التوسعية وتهويد القدس والاغوار ومحاولات اقتلاع شعبنا وتصفية قضيته الوطنية".
واضافت "لا يكفي فقط رفض افكار اتفاق الاطار المنحازة لاسرائيل، بل أيضًا عدم التعاطي معها لأنها تعني تصفية حق اللاجئين في العودة وتنهي حقوق شعبنا في القدس وفي اقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود عام 67 وتحولها الى بانتوستانات وتشرع الاستيطان الذي نصت كل الأعراف والقوانين الدولية وقرار لاهاي على عدم شرعيته ووجوب اجتثاثه.
وقالت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية "إن الاستمرار في المفاوضات يعني الاقرار بأفكار كيري كمرجعية بديلة للمرجعيات الدولية وما حققه شعبنا على مدى 65 عاما من النضال والتضحيات مما يحمل خطر ان الحل سيكون على المقاس الاسرائيلي وينتقص من كل حقوقنا التاريخية غير القابلة للتصرف".
وأضافت الحركة "إننا حذرنا منذ البداية من خطورة العودة الى المفاوضات دون تحديد مرجعيات واضحة وسقف زمني محدد، وأن الجانب الفلسطيني يدفع الآن الثمن لان الضغوط تمارس عليه وليس على الجانب الاسرائيلي بينما تتسارع وتيرة الاستيطان الذي ارتفعت نسبته الى 130 في المائة منذ بدء المفاوضات، الى جانب عمليات هدم المنازل واستهداف الاقصى المبارك وقتل اكثر من خمسين شهيدا من ابناء شعبنا بدم بارد".
وأكدت على أهمية أن يدرك الجميع "أننا لسنا في مرحلة حل بل في مرحلة كفاح ونضال، وأنه لن يحدث حل ولن تؤدي المفاوضات إلى نتيجة ما لم نغير ميزان القوى لصالح شعبنا عبر انتهاج السياسة البديلة التي اكدنا عليها مرارا وتكرارا وهي المقاومة الشعبية وفرض العقوبات على اسرائيل واستعادة وحدتنا الوطنية ودعم وتعزيز صمود شعبنا واستكمال عضوية فلسطين في المؤسسات الدولية"، على حد تعبيرها.