خبر أبو مرزوق: نتائج لقاء عباس – أوباما لن تكون منه أي نتائج إيجابية

الساعة 11:05 ص|18 مارس 2014

وكالات

  أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" موسى أبو مرزوق "أنّ اللقاء الذي جرى مساء أمس الإثنين بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن "لن تكون منه أيّ نتائج إيجابية".


وتساءل أبو مرزوق في تعليق نشره على صفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الثلاثاء (18|3): "لماذا يعطيك الآخر وأنت في وضع صعب داخلياً وبيئتك العربية في وضع أصعب، وهناك أولويات دولية وإقليمية ليس من بينها القضية الفلسطينية، مع راع أمريكي لا يستطيع الانفكاك من شباك الإيباك والرؤية الصهيونية للصراع".


وتوقع أبو مرزوق أن اللقاء "جاء استدعاءً وليس بترتيب عادي وذلك للدفع في اتجاه عدم فشل مهمة كيري"، مشيراً إلى أن توقيته ليس في صالح الفلسطينيين، ولم يكن بوسع عباس عدم الاستجابة لطلب أوباما لأن هذا الأمر "في منتهى الصعوبة".


ولفت الانتباه إلى أن المجموع الوطني مع انتهاء المفاوضات، وكان آخر المواقف أربع فصائل من منظمة التحرير طالبت بالانسحاب من عملية التفاوض، مع وجود إجماع شعبي على عدم تقديم تنازلات ورفض اتفاقية الإطار الأمريكية.


وتطرق أبو مرزوق إلى الوضع الداخلي والعربي والدولي، حيث قال: "ينعقد اللقاء بعد أن انشغل الرئيس أبو مازن بمعركة داخلية في حركة "فتح" وعدم التقدم في المصالحة مع "حماس"، ووضع الفلسطينيين في سورية ولبنان في أصعب حالاته".


وأضاف: "هذا فلسطينياً، فما بالك بعمقنا العربي والانقسامات فيما بينهم، عوضاً على أنها لن تنتهي ولن تستقر إلاَّ بعد فترة ليست بالقصيرة، وعلى الصعيد القُطري كل قُطر عربي فيه ما يكفيه من مشاكل وليس لديه الوقت لكي ينظر بعيداً عن ذاته ولو للحظة واحدة".


وتابع: "أما الوضع الدولي فحدث ولا حرج، فالأولوية لروسيا وأوكرانيا وكذلك أوروبا وأمريكا التي تقف إلى جوار الرؤية الصهيونية في الصراع".


وتمنى أبو مرزوق "أن يخرج أبو مازن كما دخل لأنه لن يكسب المعركة في ظل هذه الظروف، والمطلوب منه الصمود والخروج بالموقف الثابت فلسطينياً مثلما دخل ليس إلا"، كما قال.