خبر أبو مرزوق: المطلوب من أبو مازن الصمود والخروج بالموقف الثابت فلسطينياً

الساعة 06:49 ص|18 مارس 2014

وكالات

رأى الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن لقاء الرئيس محمود عباس بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، لن تأتي بأي نتيجة ايجابية نظراً لصعوبة الأوضاع على كافة المستويات سواء كان فلسطينياً أو عربياً أو دولياً.

وقال أبو مرزوق في تصريحٍ له عبر صفحته على الفيس بوك:"  بعد أن اجتمع الرئيس أبو مازن والرئيس أوباما، وأحسب أن اللقاء جاء استدعاءً وليس بترتيب عادي وذلك للدفع في اتجاه عدم فشل مهمة الوزير كيري".

وأضاف، أن توقيت الاجتماع ليس في صالح الفلسطينيين، متسائلاً:" هل كان بالإمكان أن لا يستجيب أبو مازن لمطلب أوباما؟. أعتقد أن الأمر في منتهى الصعوبة"، وبين أن المجموع الوطني مع انتهاء المفاوضات، وكان آخر المواقف 4 فصائل من فصائل منظمة التحرير طالبت بالانسحاب من عملية التفاوض.

وبين أبو مرزوق، أن اللقاء ينعقد مع إجماع في عدم تقديم تنازلات ومع رفض اتفاقية الإطار الأمريكية، وينعقد اللقاء بعد أن انشغل الرئيس أبو مازن بمعركة داخلية في حركة فتح وعدم التقدم في المصالحة مع حماس، ووضع الفلسطينيين في سوريا ولبنان في أصعب حالاته.

ونوه إلى أن العمق العربي يعاني من الانقسامات فيما بينهم، عوضاً على أنها لن تنتهي ولن تستقر إلا بعد فترة ليست بالقصيرة، أما على الصعيد القُطري فكل قُطر عربي فيه ما يكفيه من مشاكل وليس لديه الوقت لكي ينظر بعيداً عن ذاته ولو للحظة واحدة .

كما تحدث عما يعانيه الوضع الدولي، قائلاً:"أما الوضع الدولي فحدث ولا حرج، فالأولوية لروسيا وأوكرانيا وكذلك اوروبا وأمريكا التي تقف إلى جوار الرؤيا الصهيونية في الصراع.

وتابع:"في ظل هكذا ظروف ما هي نتائج مثل هذا اللقاء؟. حتماً لن تكون هناك أية إيجابية، فلماذا يعطيك الآخر وأنت في وضع صعب داخلياً وبيئتك العربية في وضع أصعب، وهناك أولويات دولية وإقليمية ليس من بينها القضية الفلسطينية، مع راع أمريكي لا يستطيع الإنفكاك من شباك الإيباك والرؤيا الصهيونية للصراع.

وأعرب أبو مرزوق، عن أمله أن يخرج أبو مازن كما دخل لأنه لن يكسب المعركة في ظل هذه الظروف، والمطلوب منه الصمود والخروج بالموقف الثابت فلسطينياً مثلما دخل ليس إلا .