خبر العمل النسائي بغزة والشمال يشارك في معرض منتجات نسائنا

الساعة 07:16 م|17 مارس 2014

غزة

شاركت دائرة العمل النسائي في مدينة بغزة وشمال القطاع في المعرض السنوي الذي يقام على شرف الثامن من آذار تحت شعار "منتجات نسائنا " برعاية مركز شؤون المرأة.

وافتتح مركز شؤون المرأة بغزة معرض "منتجات نسائنا" التاسع الذي يحتضن إبداعات النساء بمشاركة واسعة من المؤسسات النسوية وصاحبات المشاريع الصغيرة وحضر الافتتاح كل من أم أحمد العجرمي منسقة العمل النسائي بالقطاع ، وأم سامر الحلو مسئولة إقليم شرق غزة ، وأم يونس بكر مسئولة إقليم غرب ،وأم علي الحساسنة مسئولة إقليم الشمال وأم أحمد نصار مديرة جمعية سند، وأم وسيم الوادية مسئولة لجنة التواصل ، وأم هاشم السعودي ، وأم جهاد الدحدوح  بالإضافة إلى مشرفات المناطق ومسئولات اللجان بالعمل النسائي بحضور مئات الزوار من ممثلي المؤسسات المحلية والدولية والمواطنين وفئات المجتمع كافة وذلك في منتجع "الشاليهات" على شاطئ بحر غزة.

فيما أعربت أم أحمد العجرمي عن إعجابها بالمعرض ومنتجاته مؤكدةً أن"المعرض بحد ذاته انجاز كبير  يعبر عن وحدة النساء في كل الأطر والمؤسسات, ويعبر عن وحدة الصف الفلسطيني مما يجسد الوحدة بكل أشكالها من خلال المطرزات التي تعبر عن تراثنا الفلسطيني.

وأوضحت أم سامر الحلو أن المعرض فرصة لدعم المنتج اليدوي المحلي والنسوي, وإطلالة على التراث الفلسطيني، مشيرة إلى أنه يحمل رسالة للمجتمع الفلسطيني والدولي بأن المرأة موجودة على أرضها تقاوم بتطريزها لتراثنا الفلسطيني.

وأضافت أن المرأة الفلسطينية تحارب الفقر والبطالة, وتتحدى الحصار وتخرج الإبداعات من رحم المعاناة, بمشاريع إبداعية مميزة, تدلل من خلالها أيضًا على أنها لم تنس تراثها من مشاريعها وأعمالها اليدوية البسيطة الرائعة .

وقالت أم يونس بكر " إن هذا المعرض يأتي ضمن تقليد سنوي ينظمه مركز شئون المرأة لتسويق منتجات النساء", قائلة: "هذا الموسم تميز بمشاركات ومنتجات جديدة تضمنت التطريز بأنواعه المختلفة في محاولة من المرأة الفلسطينية لإحياء تراثنا العريق والهوية الفلسطينية".

من ناحيتها قالت أم علي الحساسنة: "إن الهدف  من المعرض هو التعريف بالتراث الشعبي الفلسطيني وحمايته، إذ تحتل التوعية والتثقيف بالتاريخ والتراث الفلسطيني أهمية كبيرة في معركة الدفاع عن الأرض الفلسطينية، فالأغنية والصورة والثوب الفلسطيني وغيرها من المعروضات تشكل لوحة فسيفسائية لشعب حي ومؤمن بعدالة قضيته.

ومن جهتها أوضحت فلسطين عابد أن المعرض جاء داعماً للمرأة الفلسطينية وعلى شرف يومها السنوي الثامن من آذار، تابعت عابد أن المعرض جاء ليسهم في رفع الاقتصاد الفلسطيني ورفع المستوى المعيشي للنساء في أسرهم.

وضمت زوايا المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام، مشغولات ومطرزات يدوية على الخشب والزجاج تجسد التراث الفلسطيني، وكذلك زاوية للمأكولات الفلسطينية الشعبية، قد لاقت إعجاب كافة الزائرين.

حيث شاركت الدائرة  بمجموعة مميزة من المطرزات التي تؤكد على أهميه إحياء التراث الفلسطيني وحمايته من الاندثار, واحتوى المعرض على الكثير من الإبداعات النسوية اليدوية التي تُحيي التراث الفلسطيني وتبرهن على صمود المرأة الفلسطينية في غزة رغم شُح الإمكانات والمواد الخام وصعوبة التسويق بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة للعام السابع على التوالي والإغلاق المتواصل للمعابر.