خبر عباس يضع خطة في السفارات لمواجهة انهيار المفاوضات وتعيين الشوبكي خلفاً للفرا في مصر

الساعة 01:52 م|17 مارس 2014

غزة

 ذكرت صحيفة "رأي اليوم" أن الرئيس محمود عباس طالب السفارات في عدة عواصم عربية وعالمية بالاستعداد لمرحلة جديدة من العمل الدبلوماسي في الفترة المقبلة، تحسبا من انهيار عملية السلام، إضافة إلى أنه سيقوم ضمن الخطة وخلال الأيام المقبلة أي عقب عودته من الزيارة الحالية للولايات المتحدة، بالتوقيع على حركة التنقلات في السلك الدبلوماسي الفلسطيني، وأهمها تعيين جمال الشوبكي السفير الحالي في المملكة السعودية، سفيرا في القاهرة ومندوبا لفلسطين في الجامعة الغربية.

وتشمل خطة عباس التي وضعتها الخارجية الفلسطينية وشخصيات في مكتب الرئيس بأن تكون السفارات الفلسطينية في العواصم الأوروبية الهامة، وبعض العواصم العربية، على أهبة الاستعداد للعمل الدبلوماسي على مدار الساعة، حال انهارت مفاوضات السلام مع الجانب "الإسرائيلي"، أو حال واجهت تعثرا في المستقبل القريب.

وسيطلب من السفراء في تلك العواصم ومن طاقم السفارة الأول بالبقاء في أماكن عملهم، وانتظار القيام بحملة توعية تدافع عن الحقوق الفلسطينية، وتفضح الحكومة "الإسرائيلية"، على أنها صاحبة مخطط انهيار عملية السلام، في حال لم تنجح الجهود الأمريكية الراهنة في دفع العملية قدما.

وربما تتطور الأمور لأن يطلب من الدبلوماسيين الفلسطينيين في العواصم المؤثرة أوروبيا وعربيا بعدم أخذ إجازاتهم السنوية والبقاء في أماكن العمل خشية من أي تطورات.

وستركز الخطة على المزيد من التحشيد الدولي وكذلك كسب الرأي العام الأوروبي لصالح القضية الفلسطينية.

وفي إطار الخطة الحالية قال الدبلوماسي الفلسطيني وهو على إطلاع كبير بأن هناك خطة تنقلات بين السفراء تشمل إحالة السفير الحالي في القاهرة الدكتور بركات الفرا للتقاعد، لبلوغه السن القانون، على أن يخلفه السفير الشوبكي في مهام السفارة والمندوبية لدى الجامعة العربية.

والشوبكي من قيادات فتح في الضفة الغربية وهو من مدينة الخليل، وانتخب في المجلس الثوري لحركة فتح، وكان عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني السابق.

ويرجح أن تشهد حركة السفراء المعتمدين في الدول العربية وبعض دول أفريقيا حركة تنقلات أخرى في إطار الخطة الدبلوماسية التي أعدتها الخارجية الفلسطينية.

وتشمل الخطة الجديدة حركة تنقلات للسفراء بين العواصم العربية والأفريقية، خاصة وأن الأمر بحسب الدبلوماسي الفلسطيني لم يحدث منذ فترة.

وينفي الدبلوماسي الفلسطيني أن تكون الخطة الجديدة من بينها إنهاء عمل سفراء فلسطين في القارة الأوروبية، كون أن غالبيتهم جرى تعيينه في أماكنهم مؤخراً، ولم يمضِ على أغلبهم مدة العام في العمل الدبلوماسي.