خبر مسيرات في الضفة دعماً للرئيس عباس في واشنطن

الساعة 01:06 م|17 مارس 2014

رام الله

 

عمت المسيرات، اليوم الاثنين،  الداعمة  للرئيس محمود  تزامنًا مع زيارته لواشنطن ولقائه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مجمل المحافظات الفلسطينية في الضفة الغربية.

وشارك الاف المواطنين في محافظات الوطن والشتات، في مسيرات ووقفات تضامنية في الميادين العامة دعما وتأييدا لمواقف الرئيس محمود عباس الرافضة للضغوط والتهديدات والمتمسكة بثوابت شعبنا.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الرئيس محمود عباس ، واللافتات المؤيدة والداعمة للرئيس.وهتف المشاركون للرئيس وأشادوا بتمسكه بالثوابت الفلسطينية وبالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وقام افراد من حركة الشبيبة الفتحاوية بحرق صور لمحمد دحلان احتجاجا على ما وصفوه "مقابلته المسيئة للشعب الفلسطيني وقيادته يوم امس مع قناة دريم 2 المصرية".

وقال محمود العالول، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، على دعم الرئيس، مؤكدا ان التناقض الوحيد فقط هو مع الاحتلال الاسرائيلي، مضيفا ان حركة فتح موحدة وتدعم الرئيس بمواقفه الثابته ولن نخضع للضغوط.

من جهته اكد ناصر الدين الشاعر، نائب رئيس الوزراء في الحكومة العاشرة، ان الشعب الفلسطيني باجمعه خلف الرئيس محمود عباس في وجه الضغوطات الامريكية، ونحن هنا ليس لعمل دعاية مع الرئيس عباس، "وانما لنقول اننا معك على الثوابت الوطنية".

واضاف : ليست حركة فتح وحدها تقف خلفك وانما جميع الفصائل الفلسطينية .

كما شارك أعضاء من جمعية ناطوري كارتا المناهضة للصهيونية في مسيرة رام الله لدعم الرئيس محمود عباس .

و نظمت حركة فتح في أقاليم الوطن الشمالية والجنوبية  العديد من الفعاليات ، المساندة لصمود وثبات الرئيس وتجديد المبايعة له، ووجهت القوى الوطنية الفلسطينية الدعوة للجماهير الفلسطينية للمشاركة بمسيرة الدعم للرئيس ابو ماز وصموده وتمسكه بالثوابت والحقوق الوطنية، وذلك تحت عنوان: "أبو مازن"... صلابة مواقفكم تعبير عن ارادة شعبكم."

وفي بيت لحم تجمع المئات في مسيرة انطلقت من مقر الرئاسة في بيت لحم ضمت موةظفي الحكومة وطلبة المدارس وانطلقوا باتجاه ساحة المهد لدعم الرئيس محمود عباس .

وفي جنين شاركت جماهير غفيرة من فعاليات المحافظة، في مسيرات جابت شوارع مدينة جنين، انتهت بوقفة تضامنية في ميدان الشهيد أبو عمار أمام مقر المحافظة.

وانطلقت المسيرات الحاشدة والكشفية من أمام المدارس والمؤسسات، رفع المشاركون فيها صور الرئيس محمود عباس، والشهيد أبو عمار، واليافطات والشعارات الداعمة للرئيس، واستقرت في وقفة دعم وإسناد لمواقف الرئيس.

وتحدث خلال الوقفة نائب المحافظ عبد الله بركات، وعطا اغبارية باسم فصائل العمل الوطني، وهزاع السعدي باسم الأسرى المحررين، ومحمد الحبش باسم حركة فتح، حيث أكدوا جميعا على دعمهم وتأييدهم للرئيس عباس المتمسك بالثوابت الوطنية والصامد أمام كل الضغوط.

و في سياق متصل علقت نقابة العاملين في الوظيفة العمومية  الدوام في جمع المؤسسات والوزارات الرسمية في محافظة رام الله والبيرة من الساعة 11:30 ظهرًا، فيما كان وقت تعليق الدوام في كافة المحافظات حسب برنامج كل محافظة ومؤسساتها.

و بخصوص الفعاليات في  قطاع غزة فقد ذكرت الوكالة الرسمية أن أمن حماس  منع بالقوة المواطنين من الوصول إلى ساحة الجندي المجهول في مدينة غزة لتنظيم فعالية تضامنية ضمن الحملة الشعبية لدعم الرئيس محمود عباس 'احنا معاك'.

وفي هذا السياق أشار  الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إلى  إن الرئيس سيناقش مع نظيره الأميركي كافة القضايا لتحقيق حل الدولتين وإقامة سلام عادل ومتوازن، يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ووصف أبو ردينة الزيارة بـ"الهامة وبأنها تأتي في وقت حساس وفي ظروف عربية متحولة".

بدوره رئيس الوزراء رامي الحمد الله قال خلال الوقفة، "جئنا هنا اليوم لنؤكد دعمنا وتأييدنا لمساعي وجهود الرئيس بحل قضيتنا العادلة والوصول بها الى نهايتها الحتمية المتمثلة بإنهاء الاحتلال، وإقامة دولتنا المستقلة على كامل حدود عام 1967 والقدس الشريف عاصمتها، وغزة قلبها النابض والأغوار".

وأضاف "سنبقى الاوفياء دوما لعذابات الأسرى وأهالي الشهداء، وسنبقى صامدين صمود ابو عمار، ولن نفرط بشبر واحد من أرضنا وهذا تأخذه قيادتنا الوطنية على عاتقها وفق أولوياتها بإنهاء الاحتلال وسعيها لإحلال السلام عبر التمسك بمبادرة السلام العربية، وبقرارات الشرعية الدولية".

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية امس الاحد، بأن مصادر فلسطينية ذكرت ان الرئيس محمود عباس سيقترح خلال لقائه الرئيس الامريكي باراك باوباما، بأن يتم تمديد فترة المفاوضات مقابل موافقة إسرائيل تجميد البناء في المستوطنات والافراج عن عدد من الاسرى الفلسطينيين.

واضافت المصادر بان الرئيس سيرفض نص اتفاق الاطار الذي قدمه وزير الخارجية الامريكي جون كيري.

وكان مسؤول امريكي كبير قد اوضح بالامس، ان اوباما سيمارس ضغوطا على الرئيس لاتخاذ قرارات صعبة في اطار عملية التفاوض.

يشار إلى أن الرئيس  محمود عباس،  اجتمع مساء امس الأحد، في واشنطن، مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري في منزله، تحضيرا للقاء الرئيس بارك أوباما  اليوم الاثنين لبحث لبحث تطورات عملية السلام.