خبر الأسير يسري المصري: السرطان يأكل جسده

الساعة 11:15 ص|16 مارس 2014

غزة

طالب وزير شؤون الاسرى والمحررين في رام الله عيسى قراقع بالإفراج الفوري عن الأسير الفلسطيني يسري عطية المصري (30 عاماً) من سكان دير البلح بقطاع غزة، والمحكوم بالسجن (20 عاماً)، وذلك بسبب خطورة وضعه الصحي، وإصابته بسرطان خبيث في الغدة الدرقية.

وقال قراقع: إن مرض السرطان الخبيث في جسد الأسير المصري الذي يقبع في سجن "ايشل" بدأ يأكل جسده، وقد وصل إلى كافه أنحاء جسمه، مما بدأ يُشكل خطورة جدية على حياته.

وأضاف، أن الأعراض التي يمر بها المصري تشبه تلك التي مر بها الأسير الشهيد ميسرة أبو حمدية، الذي سقط شهيدا بسبب مرض السرطان، وأن مضاعفات صحية ظهرت عليه تنذر بالخطورة الصارخة، كارتفاع درجات الحرارة بشكل متواصل، وهبوط حاد في الوزن وانتشار أورام في الراس.

وحمل قراقع المسؤولية لإدارة السجون وطواقمها الطبية عن حياة الأسير المصري، مطالبا بإطلاق سراحه بشكل فوري.

يُذكر أن الاسير المصري تعرض لإهمال طبي منذ أكثر من عامين، بعد ظهور أورام خبيثة لدية في الغدد اللمفاوية، ولم تتم معالجته بشكل جدي، ولم ينقل إلى المستشفى سوى لفترات قصيرة جدا، ثم يعاد إلى السجن، كما تعرض لتهديدات من ضباط الاستخبارات الإسرائيلية حين تم نشر أوضاعه الصحية في وسائل الإعلام.

ويتواجد في سجن ايشل حاليا أكثر من 15 حالة مرضية مزمنة، لم يتم نقلهم الى المستشفيات، وتحول السجن إلى مشفى، ما يخالف ذلك أبسط الأعراف الإنسانية التي تقضي بتحويل المرضى للعلاج في المستشفيات.