رفض دعوة

خبر يعالون: يجب بحث ملف غزة بإمعان وجدية ثم اتخاذ القرارات اللازمة

الساعة 07:24 م|15 مارس 2014

غزة

قال وزير الجيش "الإسرائيلي" موشيه يعالون، إن "إسرائيل تنظر إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أنه ليس شريكًا للسلام"، مشيراً إلى أن عباس لا يريد الاعتراف باسرائيل كدولة قومية لليهود بينما يريد من "إسرائيل" أن تعترف بدولة فلسطينية خالية من اليهود.

وأضاف يعالون خلال لقائه بالقناة الثانية "الإسرائيلية"، مساء اليوم السبت، "إنني اكتشفت من خلال إطلاعي على الصراع الداخلي الفلسطيني أن كل الفلسطينيين لا يعترفون بحقنا في الوجود".

وقال أن على "إسرائيل" تمديد فترة المفاوضات لأكثر من تسعة أشهر، رافضًا في نفس الوقت مقترح إطلاق أسرى من الداخل الفلسطيني كجزء من "حسن النية" تجاه تحقيق السلام مع الفلسطينيين.

وقال: "إسرائيل لم تتعهد بالإفراج عن أسرى الـ48 بل وافقت فقط على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ما قبل اتفاق أوسلو".

وحذر يعالون من خطورة الانسحاب من الضفة الغربية، قائلاً إن ذلك سيؤدي إلى قيام دولة "حماسستان" هناك كما ستنتعش الجماعات السلفية والجهادية كما حصل في غزة، على حد قوله.

وأشار إلى رغبة "إسرائيل" في خلق فترة من الهدوء الطويل، حيث تتسم هذه المرحلة بالجولات الحربية كعملية "عامود السحاب" وما شابهها، التي حلت محل الحروب الشاملة على غرار حرب 73.

ورفض يعالون تصريحات ماتسمى بوزيرة القضاء "الإسرائيلية" تسيبي ليفني التي قالت فيها إن الزمن ليس في صالح "إسرائيل"، مضيفًا "الزمن يعمل لصالح من يستغله بشكل جيد، مدعيا ان موجة المقاطعات في العالم نابعة من جذور لا سامية"، على حد تعبيره.

وتطرق يعالون إلى جولة التصعيد الأخيرة في غزة، مشيرًا إلى أن حركة حماس لا زالت ملتزمة بالتهدئة التي تحققت في أعقاب الحرب الاخيرة على غزة عام 2012، حيث تضررت الحركة أيضاً من هكذا تصعيد، على حد زعمه.

واكد أنه "لا يُمكن التوصل إلى اتفاق سلام دون اعتراف الفلسطينيين بشكل واضح بيهودية دولة إسرائيل".