خبر الشرطة تفتش منزل قائد طائرة ماليزيا

الساعة 05:13 م|15 مارس 2014

وكالات

 

قال مسؤول أمني كبير إن الشرطة الماليزية شرعت في تفتيش منزل قائد طائرة شركة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة السبت، بعد أن أكد رئيس الوزراء الاشتباه في تحويل مسار الطائرة عن عمد.

ووصلت الشرطة لمنزل قائد الطائرة زهاري أحمد شاه (53 عاما) بعد ظهر السبت، بعد قليل من انتهاء المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق.

وقال نجيب إن المحققين أكدوا أن الطائرة التي رصدها الرادار العسكري، هي الرحلة المفقودة التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية، بعدما أغلقت وسائل الاتصال بها على الأرجح قبل وصولها إلى الساحل الشرقي لماليزيا قبل أسبوع.

وأعلن نجيب عبد الرزاق في مؤتمر صحفي السبت أن الطائرة حلقت على مدى ساعات بشكل "يدفع للاعتقاد بوجود عمل متعمد" بعدما تجنبت أجهزة الرادار، غير أنه قال إنه لا يمكن تأكيد فرضية اختطاف الطائرة المفقودة.

وقال عبد الرزاق إن آخر رصد بالأقمار الصناعية لطائرة البوينغ 777 تم بعد أكثر من 6 ساعات ونصف الساعة على اختفائها من على شاشة رادار مدني عند الساعة 1:30 صباح الثامن من مارس.

وأضاف أن تحركات الطائرة في الفترة الأولية، حين غيرت مسارها وحلقت فوق شبه الجزيرة الماليزية متوجهة نحو المحيط الهندي "تدفع للاعتقاد بوجود عمل متعمد قام به شخص على الطائرة".

وكانت الطائرة غيرت آنذاك مسارها بين سواحل ماليزيا وفيتنام بعد ساعة على إقلاعها من كوالالمبور متوجهة إلى بكين وعلى متنها 239 شخصا.

وقال رئيس الوزراء الماليزي إن تحركات الطائرة المفقودة تتسق مع تعرضها لعمل مقصود من قبل شخص حول مسارها إلى الخلف عائداً إلى ماليزيا ثم اتجه بها إلى الغرب.

وأضاف أن "بيانات الأقمار الصناعية تضع الطائرة في مسارين أحدهما إلى شمال تايلاند باتجاه كازاخستان والآخر جنوب إندونيسيا باتجاه المحيط الهندي".

وأوضح في المؤتمر الصحفي أن المحققين أكدوا أن الطائرة التي رصدها الرادار العسكري هي الرحلة المفقودة "إم إتش 370" التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية بعدما أغلقت وسائل الاتصال بها على الأرجح قبل وصولها إلى الساحل الشرقي لماليزيا قبل أسبوع.

وتابع "برغم التقارير الإعلامية عن خطف الطائرة أود أن أكون واضحاً جداً.. نحن لا نزال نحقق في جميع الاحتمالات المتعلقة بسبب انحراف إم.إتش 370 عن مسارها".

وقال عبد الرزاق، الذي وصف اختفاء الطائرة بأنه حدث غير مسبوق: "لقد أوقفنا عملياتنا في بحر الصين الجنوبي ونعيد النظر في انتشار قواتنا".