خبر شهادات حية.. الاحتلال يكثف عمليات التفتيش والمضايقات للأسرى الأشبال

الساعة 11:56 ص|15 مارس 2014

رام الله

ذكر تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى في رام الله، اليوم السبت، أن عمليات التنكيل والتفتيش والمضايقة قد تكثفت مؤخرًا بحق الأشبال الأسرى في سجون الاحتلال.

وأورد التقرير شهادات نقلتها محامية الوزارة هبة مصالحة توضح تعرض هؤلاء القاصرين للتنكيل والتعذيب والاعتداء خلال اعتقالهم واستجوابهم وبخاصة في سجني 'مجدو' و'الشارون'.

وأوضح أن ممثل الأسرى الأشبال في سجن مجدو الشبل محمد أبو سريس، أظهر أن قسم الأشبال في السجن تعرض على مدار الأسبوع الأخير لحملة تفتيش ومداهمة مكثفة من قبل قوات قمعية تابعة لمصلحة السجون.

وأكد أن التنكيل يتم عقب إغلاق جميع الأقسام ولساعات عدة، وأن حملات التفتيش دقيقة صاحبها التخريب والاستيلاء على ممتلكات الأسرى، إضافة إلى مضايقات استفزازية.

وأورد التقرير شكوى الشبل ليث وليد رشيد عودة سكان قلقيلية 17 سنة المعتقل منذ العاشر من كانون الثاني الماضي، ويقبع في سجن مجدو أن 3 جنود هاجموه خلال اعتقاله وألقوه أرضا وقيدوا يديه إلى الخلف وعصبوا عينيه وأدخلوه إلى الجيب العسكري بعد أن ضربوه على وجهه وأجلسوه على أرضية الجيب، ليتكرر ضربه لاحقا داخل المركبة العسكرية مع التركيز على وجهه وبطنه.

وذكر أنه اقتيد إلى أحد معسكرات جيش الاحتلال، حين تم شبحه في البرد الشديد طوال ساعات الليل؛ ليسبب ذلك له الانفلونزا.

وأوضح أن الأسير يزن بلال عبد الرحيم رضوان 17 سنة، سكان قلقيلية المعتقل منذ الرابع عشر من كانون الثاني الماضي بعد أن هجم عليه جنود وبطحوه أرضا وقيدوا يديه وعصبوا عينيه، واقتادوه إلى مستوطنة 'أرئيل'.

وذكر أن عملية اعتقاله تبعها شبحه لمدة خمس ساعات، تخللها قيام الجنود بضربه وهو مقيد، مستخدمين أرجلهم وبنادقهم مع تركيزهم على رأسه ووجهه وبطنه وظهره.

وتابع: تم نقلي إلى مركز تحقيق سجن سالم وهددني المحقق في حينه إذا لم اعترف فسيضعني في زنازين الجلمة 100 يوم.

كما أورد التقرير إفادة الشبل محمود كامل محمود صباح 17 سنة، من سكان بلدة تقوع قضاء بيت لحم المعتقل منذ 24 أيلول الماضي، ويقبع في سجن مجدو، الذي أوضح أن عملية اعتقاله التي جرت فجرا تبعها ضربه بعد تقييده، و'تكميم عينيه'، وأن جنودا استخدموا البنادق وأرجلهم في التنكيل به.

وذكر أن جنديين أمسكا به وسحباه أرضا لمسافة طويلة لينهالا عليه بالضرب وهو ملقى على الأرض.

وأشار إلى معاناته من آلام في ظهره وبطنه نتيجة الاعتداء الجسدي عليه قرب بيته، وخلال وضعه في ' الجيب' أمعنوا باستخدام أحذيتهم العسكرية في التنكيل به.

وأكد التقرير أن الاعتداء الجسدي تكرر أيضا وبأسلوب مشابه مع الأسير عمر محمود حسين عدوي 17 سنة سكان مخيم العروب المعتقل منذ الثالث من الشهر الجاري خلال تواجده على مدخل مخيمه.

وذكر أن جنود الاحتلال الذين تواجدوا بالقرب من البرج العسكري في الجهة الغربية من المخيم انهالوا عليه بالضرب على رأسه مستخدمين أعقاب البنادق، ما تسبب بإغمائه لإصابته بجروح ونزيف.

وأوضح أن جنود الاحتلال نقلوه إلى معسكر الاحتلال في مستوطنة 'عصيون' ولم يقدموا له العلاج اللازم.

كما أورد إفادة الفتى معتز ناصر عبد الله مسالمة 17 سنة سكان بيت عوا قضاء الخليل والمعتقل منذ 20 تشرين الثاني الماضي، والمحكوم لمدة 17 شهرا ويقبع في سجن مجدو.

وقال: سلمت نفسي على حاجز بيت عوا بعد قيام الجنود باعتقال والدتي وأخي لمدة 24 ساعة لإرغامي على ذلك.

وذكر أنه خلال زجه في سجن مجدو شعر بضيق تنفس وبانتفاضة بقوة في جسده، وأن ذلك تسبب بسقوطه أرضا ما استدعى نقله إلى مستشفى الرملة للعلاج.

وأشار التقرير إلى إمعان جنود الاحتلال في تعذيب الأسير أمجد رمضان إبراهيم النعسان من سكان رام الله، 16 سنة، المعتقل منذ 30 أيلول الماضي، والقابع في سجن مجدو.

وذكر أنه اعتقل من بيته الساعة الثانية صباحا، وأنه عقب 'تعصيب عينيه' اقتاده جنود الاحتلال إلى خارج البيت وضربوه بقسوة شديدة بأرجلهم وأيديهم والبنادق، وأن أحد الجنود أمسك برأسه وضربه بالأرض بعنف.

وأضاف: تبع ذلك قيام جنود الاحتلال بالدوس على ظهري وبطني، وضربوني دون مبرر، ليتبع ذلك إلقائي بعنف داخل الآلية العسكرية التي نقلتني إلى مركز تحقيق المسكوبية.