خبر القوى الوطنية الأردنية تندد بسياسة إسرائيل القمعية واغتيال القاضى زعيتر

الساعة 04:54 م|14 مارس 2014

وكالات

نددت القوى الوطنية والفعاليات الحزبية والحركات الشعبية فى الأردن اليوم، الجمعة، بالسياسات الإسرائيلية القمعية، وبوحشية عملية اغتيال القاضى الأردنى رائد زعيتر برصاص إسرائيلى يوم الاثنين الماضى عند معبر الكرامة.

جاء ذلك خلال اعتصام سلمى نفذته هذه القوى اليوم أمام مسجد "الكالوتى" فى عمان ، حيث طالب المعتصمون الحكومة الأردنية بقطع العلاقات مع إسرائيل وطرد السفير الإسرائيلى وإلغاء اتفاقية وادى عربة وإطلاق سراح السجين أحمد الدقامسة المحكوم عليه بالسجن 25 عاما بتهمة قتل سبع فتيات إسرائيليات فى 12 مارس 1997 بسبب استهزائهن به أثناء صلاته.

وحاول بعض المعتصمين، فى نهاية الاعتصام، التوجه نحو السفارة الإسرائيلية، إلا أن قوات الأمن حالت دون ذلك فيما قاموا بحرق العلم الإسرائيلى وسط هتافات وشعارات طالبت الحكومة الأردنية بتنفيذ مطالب القوى والفعاليات الوطنية والحزبية والشعبية.

وفى الكرك، نظم ممثلو الحراك الشعبى والشبابى فى مدينة بالمحافظة عقب صلاة الجمعة وقفة احتجاجية طالبوا خلالها بالإسراع فى وتيرة الإصلاحات السياسية والاقتصادية ومواجهة المخططات الإسرائيلية لسحب الوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية فى القدس الشريف.

كما طالبوا بإغلاق السفارة الإسرائيلية وطرد سفير إسرائيل ، إضافة إلى سحب السفير الأردنى، وإلغاء معاهدة "وادى عربة" ردا على مقتل القاضى الأردنى ومنع استيراد الخضروات والمواد الغذائية من الكيان الصهيونى وعدم التصدير له.

وكانت الحكومة الأردنية قد حملت يوم الثلاثاء الماضى حكومة إسرائيل مسئولية قتل زعيتر الذى كان يعمل قاضيا فى محكمة صلح عمان، والمنحدر من مدينة نابلس الفلسطينية التى غادرها إلى الأردن قبل 3 أعوام.

ودعا المحتجون الأمة العربية والإسلامية إلى توحيد المواقف ورص الصفوف للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيونى لإعادة الهيبة للأمة العربية، وردع غطرسة إسرائيل وتجاوزاتها وحماية القدس الشريف، وإقامة دولته الشرعية على أرضه المغتصبة.