خبر حملة عالمية تتطلع لمشاركة 23 مليونًا تضامناً مخيم اليرموك

الساعة 09:07 م|13 مارس 2014

وكالات

أُطلقت حملة إنسانية عالمية لتذكير الرأي العام بمحنة اللاجئين الفلسطينيين في سورية، لا سيما في مخيم اليرموك جنوب دمشق، وذلك بمشاركة 130 منظمة أممية وحقوقية.
وتهدف الحملة، التي تتبناها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إلى جمع 23 مليون تغريدة ومشاركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" (يمثل الرقم عدد سكان سورية قبل الحرب)، من خلال استخدام الوسم التالي: (#LetUsThrough)، (#دعونا نمر)، من أجل تذكير الرأي العام العالمي بمحنة اللاجئين الفلسطينيين في سورية وبالظروف المختلفة التي يواجهها المدنيون هناك.
وأكدت المنظمة الأممية أنه جُمع حتى الآن 9.
5 مليون داعم وهناك خمسة أيام للوصول إلى الرقم المنشود (23 مليونًا) قبل 18 مارس الحالي.
حيث سيتم نشر الصورة المروعة والتي تظهر الآلاف من سكان مخيم اليرموك وهم ينتظرون المساعدات على لوحة كبيرة في ساحة "التايمز" في نيويورك بالقرب من مقر الأمم المتحدة، وذلك لإيصال رسالة قوية وواضحة من المنظمات الإنسانية أن تواصل معاناة سكان اليرموك مرفوض وغير مقبول، كما قالت.
وتقول "أونروا": "يقال إن الصورة قد تعادل ألف كلمة، حيث سيطلب لاحقا من المتواجدين في ساحة "التايمز" تصوير أنفسهم وإظهار الصورة المروعة لسكان المخيم في الخلفية ليتم نشرها لجميع شركاء وداعمي الحملة الـ 23 مليون.
بدوره؛ قال إلينا كريس غانيس، الناطق باسم الأونروا: "هناك حالة من انعدام الأمن وهذا يعني أن الأونروا لم تتمكن من تقديم المساعدة الإنسانية التي تمس الحاجة إليها، بما فيها المساعدات الطبية في المقام الأول والطرود الغذائية لحوالي عشرة أيام الآن.
وهذا يعني أن 18000 فلسطيني الذين يحتاجون إلى الغذاء بشكل ماس، هم دون طعام.
وهذا يعني أن الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية طبية وشكل آخر من أشكال الدعم الإنساني الماس، لا يحصلون عليه".
وأضاف: "الوضع في مخيم اليرموك يائس حقا ويجب أن يتوقف"، وتابع: "نحتاج ممرا إنسانيا مثلما طلب مجلس الأمن بالإجماع من الأطراف على أرض الواقع".
وأعرب المتحدث الأممي عن أمله في أن يكون هذا التحرك "إشارة قوية جدا إلى السلك الدبلوماسي في مقر الأمم المتحدة غير البعيد من مكان اللوحة، أن المجتمع الإنساني يجب أن يدخل، يجب أن نصل إلى الناس.
دعونا نأمل أن هذه الصورة التي تظهر بطريقة سحرية، فلسطينيو اليرموك في الساحات تايمز على لوحة الإعلانات العالمية الشهيرة، ستدفع الناس إلى الجلوس والاستماع والنظر، لأنه هذا ما يجب على العالم القيام به اليوم".
وختم بالقول: "أعتقد أن فهم البؤس البشري المشترك ونطاق الجوع الواسع داخل سوريا والضرورة الكبيرة لوصول المساعدات الإنسانية، هو شيء مهم.
وأعتقد أيضًا أن الضغط الجماهيري مهم جدًا، فإذا تم تنظيم حدث جماهيري كبير، من خلال نشر الصورة الأيقونية للفلسطينيين على اللوحة الإلكترونية الأكثر شهرة في العالم، نأمل أنها ستخلق تأثيرًا، حيث أن الدعوة العامة لها تأثير على سياسات الحكومات، ونحن نصلي من أجل أن يكون لهذه الدعوة العامة تأثير على سياسات الجالسين حول طاولة مجلس الأمن"، على حد تعبيره.