بعد أول صاروخ أطلقته سرايا القدس على المغتصبات الصهيونية يوم أمس، كانت مواقع التواصل الإجتماعي قد أمتألت بالخبر و المتابعة و التهليل لهذه العملية، التي جاءت بعد يوم واحد سقوط سته شهداء في الضفة و القطاع.
وما أن أعلن الناطق الإعلامي باسم السرايا عن أسم العملية حتى أنتشر هشتاغ #كسر_الصمت على جميع هذه المواقع و الصفحات الشخصية ، مذيلا بصور للسرايا و صواريخها وتعليقات عن أهمية العملية ومديح و إعتزاز بقادة السرايا كوادرها التي أعادت العزة للضفة و القطاع و كافة فلسطين.
وكانت أخبار الصواريخ التي تطلق من القطاع أولا بأول على هذه المواقع، فكان الصاروخ العاشر و العشرين و الثلاثين، ودعاء لمن يطلقها بالسداد و الحماية.
ومن التعليقات التي كتبت :"ويا محلا كسر الصمت يا سرايانا" و"لنا كفلسطينيين أن نفخر أن فصيلا لا يتعدى عدد كوادره بضع آلالاف قادرا على زعزعة أمن إسرائيل بصواريخه العبثية ... لا تزال المقاومة هدفه و غايته وسبيله ..".
و كتب أحدهم على صفحته:"يقول صديقي امس عندي امنية الا وهي : حين اكبر اتمنى ان اصبح طفلا من غزة. قلت له واتمنى ان اكون حينها اخوك الصغير"، و"صواريخ المقاومة تقبل ارض عسقلان واشدود الان".
وعبر هشتناغ #غزة_تقاتل كتب أحدهم:" ستبقى غزة الحصن الأول للدفاع عن العرب والمسلمين، ستبقى غزة شامخة وهي ترعب المحتلين وتجبرهم على الركوع في الملاجىء"، و كتب آخر:" لمثل هذه الأوقات صيغت جملة " تسلم الأيادي".
وكتب مستشهدا بكلمات غسان كنفاني عن المقاومة:"كانت الليلة ممطرة وراعدة و عاصفة،... تُرى ماذا يفعل _ في مثل هذه الظروف _ الرجال الذين يزحفون تحت صدر العتمة ليبنوا لنا شرفا نظيفا غير ملطخ بالوحل ؟".
وإلى جانب صور قادة السرايا و كوادرها، كان بوسترات صممها فنانون عن العملية مثل الفنان حافظ عمر، ووليد أدريس أحتوت صور الصواريخ و عبارة "كسر الصمت".