خبر نادي الأسير: 12 أسيرا مضربا عن الطعام في سجون الاحتلال

الساعة 01:42 م|11 مارس 2014

الخليل

قال نادي الأسير في مدينة الخليل، إن هناك 12 أسيرا مضربا عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح رئيس نادي الأسير قدورة فارس في مؤتمر صحفي عقد في الخليل، اليوم الثلاثاء، أن هناك أسرى مضربين عن الطعام منذ أكثر من شهرين، ومن بينهم: معمر بنات، وأكرم الفسيسي، وحيد أبو ماريا، وعارف حريبات، وأمير الشماس، وأيمن طبيش، وأحمد أبو راس، وكفاح حطاب، وحالة بعضهم الصحية خطيرة جدا، والوضع يستدعي تدخل كل الجهات المعنية.

وتحدث عن آليات تعامل إدارة سجون الاحتلال مع الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام، وسياسة إجبار الأسرى أخذ حقن تغذية أو مواد طبية، مشيرا إلى أن أسرى النقب، ومجدو، وعوفر، قاطعوا المحاكم العسكرية الإسرائيلية، داعيا إلى الاستمرار في مقاطعتها.

وشدد فارس على أن الأسرى الإداريين لن يبقوا وحدهم، وهنالك لجنة تحقيق أوروبية ستصل خلال هذا الشهر ليتم التحقيق مباشرة في أوضاع الأسرى، وظروف اعتقالهم مباشرة، مشككا بأن تسمح "إسرائيل" بزيارة اللجنة للسجون.

بدوره، أكد محافظ الخليل كامل حميد، أن مؤازرة الأسرى رسميا وشعبيا ستستمر ولن تتراجع حتى يتم الإفراج عنهم جميعا، والقيادة ملتزمة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الذي يولي هذه القضية أهمية كبيرة.

وأشار إلى أن محافظة الخليل ستبقى حريصة على دعم أسراها داخل سجون الاحتلال، مطالبا من الجميع الاستمرار في الأنشطة الداعمة للأسرى حتى الإفراج عنهم.

من جانبه، تحدث مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير، جواد بولس، عن أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام، مؤكدا حاجتهم للدعم والإسناد الشعبي، مشيرا إلى أن عددا منهم في حالة الخطر، خاصة الأسير وحيد أبو ماريا الذي يعاني من الموت في أي لحظة.

وعبر عن مخاوفه من سقوط شهداء في صفوف الأسرى المضربين عن الطعام والمرضى، داعيا إلى استمرار تقديم الدعم والتضامن مع الأسرى لإنقاذ حياتهم، ومقاطعة المحاكم العسكرية، مبينا أن هناك أكثر من 200 أسير إداري.

وفي ختام المؤتمر، قدم ممثلو القوى والفعاليات الوطنية والإسلامية في المحافظة عددا من دروع التكريم للمحامي بولس، تقديرا لدوره المتواصل في خدمة قضايا الأسرى الفلسطينيين.