خبر البرغوثي: جرائم الاحتلال تؤكد انعدام الأمن للفلسطينيين حتى في ظل المفاوضات

الساعة 12:24 م|11 مارس 2014

رام الله

قال الأمين العام لحركة "المبادرة الوطنية الفلسطينية"، مصطفى البرغوثي، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تنفذ جرائم ممنهجة وخطيرة بحق الفلسطينيين، وتستخف بدمائهم وارواحهم من خلال إمعانها في الاجرام".
وأوضح البرغوثي في تصريح صحفي تلقته "فلسطين اليوم"، الثلاثاء (11-3)، أن "جريمتي" الاحتلال، بقتل القاضي  رائد زعيتر والشاب ساجي جرابعة رفعتا عدد الشهداء لـ (43) شهيداً منذ بدء المفاوضات قبل ستة شهور والتي تستخدمها "إسرائيل" للتغطية على جرائمها.
وأشار البرغوثي، وهو عضو مجلس تشريعي فلسطيني، إلى أن ما جرى بحق الشهيد زعيتر هو "عملية إعدام ميدانية من نقطة الصفر".
مشدداً على أن الاحتلال يمارس على معبر الكرامة "عملية إذلال للشعب الفلسطيني".
وتابع البرغوثي: "فصول الجريمة اكتملت بقتل الشهيد جرابعة بطريقة مماثلة قرب بيتين ودون أي سبب، أثناء تواجده في أرضه، مما يؤكد بشكل جلي أن هناك نهجاً وإصراراً إسرائيلياً على إزهاق أرواح أكبر عدد ممكن من شعبنا".
وشدد البرغوثي على أن "استفحال" جرائم الاحتلال تؤكد "إنعدام الأمن والأمان لشعبنا، وأن إسرائيل تمتهن الكرامة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني في إطار مسلسل الانتهاكات اليومية".
ودعا البرغوثي لوقف المفاوضات فوراً والتوجه إلى مؤسسات الأمم المتحدة، خاصة محكمة الجنايات الدولية، لـ"اقتياد المسؤولين الإسرائيليين إليها ومحاسبتهم على كل ما اقترفوه من جرائم حرب بحق الإنسانية".
وختم البرغوثي: "التجارب والحياة تعلمنا أنه ليس لنا سوى الاعتماد على ذاتنا ومواجهة الاحتلال بالمقاومة الشعبية وفرض المقاطعة والعقوبات على إسرائيل".