خبر ضغوط غربية على روسيا لدفعها للتفاوض بشأن القرم

الساعة 06:58 ص|11 مارس 2014

وكالات

سعى ممثلو الدول الغربية في مجلس الأمن الدولي إلى زيادة الضغط على روسيا مع اقتراب موعد الاستفتاء على انضمام شبه جزيرة القرم من عدمه إلى روسيا الأحد المقبل، لكن موسكو بالمقابل تمسكت بموقفها وفق ما أعلنه دبلوماسيون.

وقال مارك غرانت سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة "من الواضح أنه لا يمكن إجراء استفتاء حر وعادل في الوقت الذي تخضع فيه القرم لسيطرة القوات الروسية والميليشيات المسلحة التي تمنع دخول المراقبين الدوليين".

واعتبرت الولايات المتحدة أن الروس يتجاهلون المقترحات الأميركية بهدف معالجة الأزمة في أوكرانيا.

وتشمل المقترحات وقف روسيا تقدمها العسكري والمضي نحو ضم القرم والعدول عن سياسة الاستفزاز.

ومن ناحيتها، تقول روسيا إن واشنطن لم تبد الاستعداد للانضمام إلى المساعي الدبلوماسية التي من شأنها فتح قناة حوار مباشر بين أوكرانيا وموسكو، معتبرة أن الأخيرة نظمت في المقابل حملة دبلوماسية مضادة واعدة الغرب بتقديم مقترحات لا تخرج عن إطار القانون الدولي.

واستبعد وزير الخارجية سيرغي لافروف مبدأ تشكيل مجموعة اتصال طالبت بها كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الأميركي باراك أوباما.

وشدد لافروف مجدداً على أن السلطات الأوكرانية الجديدة وصلت إلى الحكم بانقلاب على السلطة.

وكانت أوكرانيا طالبت باجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي في نيويورك بشأن الأزمة، وهو الاجتماع الخامس غير الرسمي الذي يعقده المجلس بشأن الملف الأوكراني.

وقال جيرارد ارو سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة إن "وزير الدفاع الأوكراني تحدث عن تأهب الوحدات التي ستشارك على الأرض في مناورات عسكرية، بينما أعلن حلف الأطلسي إرسال طائرات أواكس لمهام استطلاع في الأجواء البولندية والرومانية.

إلا أن تعزيز السلطات الروسية يوما بعد يوم مواقعها يجعل مهمة استعادة السلطات الأوكرانية سيطرتها على شبه جزيرة القرم أمرا لا يخلو من التعقيد، ومن ذلك استيلاء القوات الروسية على مستشفى عسكري وقاعدة للصواريخ.

ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الأوكراني الأربعاء الرئيس باراك أوباما تلبية لدعوة من البيت الأبيض، دعوة تقول واشنطن إنها اعتراف بالدور المسؤول الذي لعبته الحكومة الجديدة في أوكرانيا.