خبر البرلمان الليبي يأمر بعملية عسكرية لفك حصار الموانئ النفطية

الساعة 02:28 م|10 مارس 2014

وكالات

 

قال ناطق باسم البرلمان الليبي اليوم الإثنين إن المؤتمر الوطني العام (البرلمان) أمر بتشكيل قوة عسكرية لفك حصار الموانئ النفطية التي يسيطر عليها مسلحون بعد أن جرى تحميل ناقلة نفط ترفع علم كوريا الشمالية من أحد هذه الموانئ. وفي المقابل، قالت المعارضة الليبية المسلحة إنها أرسلت قوات برا وبحرا "للدفاع" عن نفسها ضد القوات الحكومية.

وجاء في مرسوم أصدره رئيس المؤتمر الوطني العام وأكده لرويترز عمر حميدان الناطق باسم البرلمان "تبدأ العمليات العسكرية الفعلية لتنفيذ هذه المهمة خلال أسبوع من تاريخ إصدار هذا القرار".

وفي المقابل، قالت المعارضة الليبية المسلحة إنها أرسلت قوات برا وبحرا "للدفاع" عن نفسها ضد القوات الحكومية.

ونقلت وكالة الانباء الليبية عن حميدان قوله، عقب الجلسة الصباحية للمؤتمر اليوم الأثنين إن المؤتمر العام اتخذ قررا بشأن تشكيل قوة عسكرية لتحرير وفك الحصار القائم عن الموانئ النفط ، لافتا إلى أن القرار ينص في مادته الأولى على تشكيل قوة عسكرية مسلحة من وحدات الجيش الليبي والثوار المنضويين تحت الشرعية بالمناطق العسكرية في طبرق والجبل الأخضر و بنغازي و الكفرة وسبها و سرت و مصراتة وطرابلس و جبل نفوسة والمنطقة الغربية ووحدات حرس المنشآت النفطية والأهداف الحيوية للقيام بواجب تحرير الموانئ النفطية وفك الحصار عنها وإرجاعها لسلطة الدولة واستمرار حمايتها وحراستها وتأمينها والدفاع عنها .وأضاف أن المادة الثانية من القرار نصت على أن يتولى رئيس الأركان العامة للجيش الليبي تجميع وتنسيق هذه القوات وإعداد الخطط على أن يكون مكان تجمعها ومركزها الأول في كل من سرت والجفرة واجدابيا، لافتا إلى البدء في العمليات العسكرية الفعلية لتنفيذ هذه المهمة خلال أسبوع من تاريخ إصدار هذا القرار .ومن جهة أخرى أشار الناطق  الرسمي باسم المؤتمر الوطني العام إلى أن المؤتمر بدأ في مناقشة البند الأول المتضمن لخارطة الطريق وحسم الأمر بشأن الانتخاب الرئاسي المباشر أو غير المباشر، حيث رفعت الجلسة ظهر اليوم لإعطاء فرصة للكتل لمناقشة هذا البند والخروج بنتائج وقرار حاسم حوله على أن يناقش خلال الجلسة المسائية للمؤتمر.

في المقابل، قال عصام الجهاني عضو القيادة المعارضة لرويترز إنهم أرسلوا قوات برية للدفاع عن برقة في غرب سرت وإن لديهم قوارب تقوم بأعمال الدورية في المياه الإقليمية.

ويريد المعارضون استقلالا إقليميا في شرق البلاد التي كان اسمها تاريخيا برقة.