خبر مسئول أممى: فلسطين تسعى ليكون 2014 عاما للتضامن مع شعبها

الساعة 01:18 م|10 مارس 2014

وكالات

قال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة فى نيويورك السفير رياض منصور، أن دولة فلسطين تسعى من خلال تحركها الحالى بأن يكون هذا العام هو عام للتضامن مع الشعب الفلسطينى، لافتا إلى أن الأمم المتحدة اعتمدت فى قراراتها العام الماضى أن يكون عام 2014 هو عام للتضامن مع الشعب الفلسطينى.

وأوضح منصور، فى تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، فى مقر الجامعة أن الغرض من ذلك هو استكمال الحركة الدبلوماسية الفلسطينية بعد اعتماد القرار التاريخى فى نوفمبر 2012، والتى اعترفت الجمعية العامة بدولة فلسطين وغيرت وضعها إلى دولة مراقبة.

وأضاف "إننا نريد من العالم أن تبقى القضية الفلسطينية على رأس جدول أعمالهم بما فى ذلك الجامعة العربية، ومن خلال هذه النشاطات المكثفة نريد أن يصبح عام 2014 هو عام للتضامن مع الشعب الفلسطينى، حيث اجتمع رئيس لجنة الامم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف عبدالسلام ديالو، مع وزراء الخارجية العرب خلال مجلس الجامعة فى دورته الـ141 فى مقر الجامعة أمس الاحد للتأكيد على ذلك.

وأشار منصور إلى أن الغرض من اجتماع لجنة الامم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطينى اليوم هو أن تعتمد الجامعة العربية، كما اعتمدت لجنة فلسطين خطة عمل طول العام لتبقى هذه المناسبة حية، لافتا إلى أن الهدف من تبقى المناسبة حيه طول العام هو تهيئة استعداد العالم أجمع بما فى ذلك منظمات المجتمع المدنى والحكومات والدول وكل من يريد أن يناضل من أجل العدالة للشعب الفلسطينى.

وأوضح المسئول الأممى أنه إذا نجحت المفاوضات التى تجرى حاليا بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى برعاية أمريكية، فهذا الاستعداد هو تهيئة لدفع المفاوضات للتوصل إلى النتائج الخاصة بإنهاء الاحتلال، وإنجاز الشعب الفلسطينى لاستقلاله، أما إذا فشلت المفاوضات لا نريد أن نبدأ من نقطة الصفر ونريد أن تكون دولة فلسطين مستعدة للقيام بمسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطينى وحمايته.

وكشف النقاب عن وجود عدة اجتماعات فى الفترة المقبلة لدعم القضية الفلسطينية منها: اجتماع يعقد فى أمريكا الجنوبية آخر الشهر الجارى، واجتماع اخر قانونى حول الأسرى والمعتقلين الشهر القادم فى جنيف، بالإضافة إلى اجتماع حول الأبعاد القانونية لقرار 29/11/2012 الخاص بقول فلسطين فى الأمم المتحدة "دولة غير عضو"، بحيث إذا فشلت المفاوضات فالقرار الفلسطينى هو الالتحاق بوكالات الامم المتحدة والاتفاقيات الخاصة بذلك، ولابد أن نكون على استعداد تام للمرحلة القادمة.

وقال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة فى نيويورك إن هذا الاجتماع هو الأول لكتلة سياسية وهو المجموعة العربية وهو الخطوة الصحيحة ويوجد أيضا اجتماع لوزراء حركة عدم الإنحياز فى الجزائر نهاية شهر مايو القادم، وسيكون هناك شيئا شبيها لما وقع هنا لعام التضامن مع الشعب الفلسطينى، فحركة عدم الانحياز تستعد لما هو مطلوب منها فى هذا العام الذى نسير فيه والذى نأمل أن ننجح بشكل مشترك للوصول إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية.

ومن المقرر أن تستضيف الجامعة العربية فى وقت لاحق اليوم اجتماع مشترك بين الأمانة العامة للجامعة ولجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف، وذلك بمشاركة الأمين العام للجامعة وعدد من وزراء الخارجية الأعضاء فى اللجنة.