خبر « الشاباك » يهدد بفضح العملاء!

الساعة 09:29 ص|10 مارس 2014

وكالات

فقد جهاز الأمن العام "الشاباك" السيطرة على عملائه في قطاع غزة، مما اضطره إلى توبيخهم وتهديدهم بالفضح إذا لم يجتهدوا في جلب أكبر قدر من المعلومات عن المقاومة في غزة.

جاء ذلك التوبيخ والتهديد من ضباط المخابرات الصهيونية لعملائهم بعد أن واجه جهاز الشاباك مشكلة في ضآلة المعلومات عن المقاومة خاصة في السنوات الأخيرة بعدما وجهت المقاومة ووزارة الداخلية عدة صفعات لجهاز الشاباك.

وكان من أبرز تلك الصفعات، حملات مكافحة التخابر التي نفذتها وزارة الداخلية في غزة، وإعدام المتخابرين مع الاحتلال ابان حرب حجارة السجيل، والملاحقة المتواصلة للمتخابرين والأحكام القانونية الصادرة بحقهم.

عجزت المخابرات الصهيونية التي تبذل جهدها في عملية تجنيد الشباب الفلسطيني دون فائدة، نتيجة الوعي الذي ترسخ لدى أبناء الشعب الفلسطيني، حول التخابر وآلية التعامل معه، مما جعل المخابرات تبدأ بالضغط والتهديد على عملائها بجلب معلومات عن المقاومة أو فضحهم.

 المتخابر (ش، ج) الذي سلم نفسه نتيجة الضغوطات التي يمارسها عليه ضابط المخابرات الصهيونية، والذي طلب منه مراقبة قادة المقاومة وتتبع بيوتهم وتصويرها.

وأوضح المتخابر (ش، ج) أن ضابط المخابرات طلب منه تكثيف الجهد من أجل جلب المعلومات عن بعض رجال المقاومة، لكن (ش، ج) بدا متخوفاً من أن يتم إلقاء القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية في غزة فاستبقها بخطوة وقام بتسليم نفسه.

وهنا ينصح (موقع المجد) قادة المقاومة بأخذ جميع أساليب الحيطة والحذر، وتفويت الفرصة عن عيون الاحتلال، لأن جميع المعلومات التي حصل عليها (الموقع) تؤكد أنه في حال تمكن العدو من رصد أحد قيادات المقاومة -الصف الأول- فلن يتوانى عن استهداف