خبر « حماس » تدعو القيادات الحزبية المصرية لتصحيح الموقف من المقاومة الفلسطينية

الساعة 05:01 م|09 مارس 2014

وكالات

أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري أن قرار محكمة الأمور المستعجلة المصرية بشأن "حماس" تمثل "نقطة سوداء في تاريخ مصر، وقلب للمفاهيم على نحو جعلت من إسرائيل صديقة لمصر والمقاومة عدوة لها".


وأوضح أبو زهري في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن قرار القضاء المصري بحق "حماس" قلب المفاهيم رأسا على عقب، وقال: "قرار المحكمة المصرية بمنع نشاطات "حماس" يمثل نقطة سوداء في تاريخ مصر، لم نكن نتمنى أن تتورط فيها المؤسسات المصرية الحالية، لأنه من أعظم ما يميز التاريخ المصري هو اعتباره القضية الفلسطينية قضية مصرية قبل أن تكون قضية قومية، لكن للأسف القرار الأخير وما رافقه من تكريس إغلاق معبر رفح ومنع أي نشاطات في ظل فتح معبر طابا للإسرائيليين على مدار الساعة، والسماح للعلم الإسرائيلي بأن يرفرف فوق مبنى سفارة العدو في القاهرة، كل هذا يقلب المعادلة ويجعل من العدو الإسرائيلي هو الصديق والمقاومة هي العدو".


ودعا أبو زهري القيادات الحزبية المصرية إلى أن القيام بدورها لتصحيح هذا الخلل، وقال: "انقلاب المفاهيم يفرض سؤالا على القيادات الحزبية المصرية مثل حمدين صباحي وسيد بدوي وغيرهما: هل يقبلون باختلال الموازين وقلب المعادلة لصالح الاحتلال بهذه الطريقة؟ نحن ندعوهم للتحرك لوقف تدهور المفاهيم التي تسيء إلى سمعة ومكانة مصر وتاريخها قبل أي طرف آخر"، على حد تعبيره.