خبر « الجامعة العربية » تؤكد رفضها الاعتراف بيهودية إسرائيل

الساعة 02:23 م|09 مارس 2014

وكالات

  أكد مجلس جامعة الدول العربية دعمه للقيادة الفلسطينية في مسعاها لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مشددا على رفضه المطلق الاعتراف بـ"إسرائيل" دولة يهودية.

وقال مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في بيان صحفي في ختام أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورته الـ141 اليوم الأحد، في مقر الجامعة العربية، إنه لن يكون هناك سلام دون اعتبار القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين والتأكيد على أن القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وإقامة دولة فلسطين المستقلة على خط الرابع من يونيو حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية استنادا لما جاء في قرارات الشرعية الدولة ومبادرة السلام العربية.

وأكد المجلس في بيانه رفض كافة السياسات الإسرائيلية الرامية إلى تهويد القدس وطمس تاريخها الحضاري والانساني والثقافي والديني والتأكيد على أن جميع هذه الإجراءات باطلة ولاغية بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وجدد المجلس التأكيد على أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعي وغير قانوني بموجب القانون الدولي ورفض كافة المحاولات لاعتبار المستوطنات الإسرائيلية والسياسات الاستيطانية وجدار الفصل العنصري في الأراضي المحتلة أمرا واقعا، ورفض كافة المحاولات الإسرائيلية الرامية الى تفتيت وحدة الأراضي الفلسطينية وكافة الإجراءات أحادية الجانب التي تتخذها إسرائيل.

وشدد المجلس في بيانه حول القضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي على ضرورة التوصل الى حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين استنادا لقرار الجمعية العامة 194 ومبادرة السلام العربية لعام 2002، وإطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب من السجون الإسرائيلية ورفع الحصار الإسرائيلي غير الشرعي عن قطاع غزة.

ومن جانبه قال وزير خارجية مصر العربية نبيل فهمي إن بلاده تتابع  المسار الفلسطيني بكل دقة، وأن مصر تعمل على التنسيق الدقيق والمُتتابع مع الفلسطينيين الذين دأبوا على إطلاعها على كافة تطورات المفاوضات الأخيرة.

وأكد دعمه لكفاح الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة اتساقاً مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يفضى إلى إقامة دولة فلسطينية مستقرة وآمنة وقابلة للحياة والنماء في حدود ما قبل 67، وعاصمتُها القدس الشرقية.

 وأضاف إن التكاتف العربي دعماً للجانب الفلسطيني سوف يُوجه رسالة فعالة وبالغة الأهمية للعالم بأن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية شعب بل هي قضية أمة عربية بأكملها هكذا كانت، وهكذا ينبغي أن تظل.

وقال فهمي إن المفاوضات لا بد أن تنعكس إيجاباً على القضايا الأخرى العالقة مثل الاستيطان والإفراج عن الأسرى والمعتقلين، ورفع الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، والحسم في مواجهة أية محاولات آثمة للنيل من المسجد الأقصى، حتى يرى المواطن الفلسطيني ضوءاً في نهاية النفق