خبر الأسيران المقدسيان العجلونى ومشعل يدخلان عامهما الثالث عشر في سجون الاحتلال

الساعة 02:21 م|08 مارس 2014

وكالات

قال مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسيران المقدسيان "مراد نظمي رزق العجلوني" (34 عامًا) من سكان كفر عقب، الأسير المقدسي  "نضال عيد تميم مشعل " (33 عامًا) من جبل المكبر ، انهيا عامهما الثاني عشر  ودخلا عامهما الثالث عشر بشكل متواصل في سجون الاحتلال.

وأوضح المركز فى تصريح صحفي بان الأسير"العجلونى" معتقل منذ تاريخ 5/3/2002 على خلفية نشاطه في كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة فتح، وحكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن المؤبد 3 مراد و20 عامًا. وتنقل في عدة سجون و يقبع حاليا في سجن جلبوع.، بينما الأسير "مشعل" اعتقل بتاريخ 7/3/2002 ،وحكمت عليه محكمة إسرائيلية بالسجن مدة 22 عامًا، بعد إدانته بعدة تهم منها الانتماء لحركة حماس وتنفيذ عمليات عسكرية ضد الاحتلال . ويعاني من مشاكل متكررة في الجهاز التنفسي، كما حصل على شهادة الثانوية العامة داخل السجن.

وفى نفس السياق أفاد المركز الأسير فلاح ذيب شحادة (42 عاماً) من بلدة دير السودان بمدينة رام الله، أنهى عامه العاشر ودخل عامه الحادي عشر بشكل متواصل في سجون الاحتلال، وهو معتقل منذ 2/3/2004 أثناء محاولة اغتياله بعد تحصنه في منزل أحد أصدقائه في بلدته، حيث عُزل طوال فترة التحقيق معه والتي استمرت 70 يوماً، وقد صدر بحقه حكم بالسجن 27 عاماً وأربعة أشهر، بتهمة العمل العسكري ضد قوات الاحتلال" . ويتواجد حالياً في سجن ريمون الصحراوي تعرض للعزل العقابي حوالي 3 أشهر، كما أنه يعاني من ارتفاع في ضغط الدم، وما يزيد الصعوبة على حالته ضيق الغرف، والإهمال الطبي المتعمّد ، وهو متزوج وله  4 من الأبناء . 

وكذلك دخل الأسير المقدسي" موسى محمد موسى درويش (31عاماً)، من بلدة العيسوية عامه العاشر على التوالى في سجون الاحتلال. حيث انه معتقل منذ 5/3/2005، ومحكوم  بالسجن لمدة 12  عاماً، بتهمة الانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والتخطيط لاغتيال الحاخام العنصري عوفاديا يوسف، ويقبع حالياً في سجن النقب الصحراوي بصحبة شقيقه الاسير مجد الذي تعرض للاعتقال أكثر من مرة ، ومنعته سلطات الاحتلال من إكمال مسيرته التعليميه، كما أنه يتمتع بعلاقات جيدة مع كافة الأسرى