بالصور مشهد قاسي: النساء بغزة يُطالبن بإنهاء الانقسام ..« متفرقات »

الساعة 10:45 ص|08 مارس 2014

غزة (خـاص)

كل من يرَ التجمعين المنفصلين اللذين تواجدا أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة وعلى مسافة واحدة، لم يصدق أنهن نساء فلسطين اللاتي تجمعن في يومهن العالمي، ليطالبن بإنهاء الانقسام الفلسطيني ورفع الحصار عن قطاع غزة، اللذان أَثرا بشكل واضح على كافة مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والصحية.

النساء تفرقت في يومهن العالمي، على الرغم أن مطلبهن الأساسي الذي رفعنه كان "إنهاء الانقسام"، فكل تجمع كان يضم زوجة وأم وأخت وابنة الشهيد والأسير والجريح، كما يضم نساء ورجال من ذوي الاحتياجات الخاصة.

حتى الصحفيون أنفسهم تفرقوا ليتمكنوا من تغطية الحدث وعمل اللقاءات الصحفية مع الشخصيات في التجمعين، ليحتفلوا جميعاً بيوم المرأة العالمي التي تبحث عن الاستقرار والأمان في زمن الانقسام والحصار.

دائرة العمل النسائي لحركة حماس كانت تقف على جهة تقيم فعالياتها وتوجه كلماتها- على الرغم أنها كانت مقلة في احتفالاتها بيوم المرأة-، فيما تقف على الجانب الآخر، الاتحاد العام للمرأة ومركز شؤون المرأة والجمعيات والمؤسسات النسوية، ليفترقا في نهاية المطاف بلا "هدف أو مطلب واحد".

آمال صيام مديرة مركز شؤون المرأة بغزة، أوضحت أن هناك التآام لكل النساء في التظاهرة التي دعت لها المؤسسات النسوية وقد حققت أهدافها حيث رفعت النساء فيها الشعار ذاته وطالبت بمطالب موحدة، مضيفةً :هذا ما يعنينا في هذا اليوم.

وقد وصفت صيام أوضاع المرأة الفلسطينية في تصريحٍ لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، بالمتردية على كافة الأصعدة، مشيرةً إلى ارتفاع في معدلات الفقر بأكثر من 39%، فيما تزايدت نسبة البطالة بين النساء ووصلت لأكثر من 35%.

ونوهت إلى تزايد العنف الموجه ضد النساء، وانخفاض نسبة مشاركتهن في الحياة السياسية، بالإضافة إلى سوء الأوضاع المعيشية الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على حياتهن.

أما أم محمد الأسطل مسؤولة دائرة العمل النسائي في حركة "حماس"، فدعت إلى ضرورة إنهاء الانقسام، كونه يؤثر على كافة مناحي الحياة بالنسبة للمرأة الفلسطينية.

وعند سؤالها عن سبب عدم انضمام النساء المتجمعات ضمن فعالية دائرة العمل النسائي لحماس ردت الأسطل: ولماذا هم لم ينضموا إلينا، فحركة حماس مع إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، والحكومة الفلسطينية قامت بعدة إجراءات لتحقيق المصالحة.

وأضافت في تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم": نحن مع المصالحة التي تكون على أسس وطنية، مشيرةً إلى أن الكل يعلم أن الحكومة الفلسطينية دعت الجميع للمشاركة في الحكومة.

وأشادت الأسطل بدور المرأة الفلسطينية التي تسجل صموداً أمام التحديات التي تواجهها، بعيداً عن العالم الذي يدعي الحرية، الذي يقف صامتاً ولا يفعل شيئاً أمام ما تواجهه من انتهاكات مستمرة.

في قطاع غزة، خرجت النساء منقسمات لتطالب بإنهاء الانقسام في مشهد أدهش الجميع، على الرغم من أنهن الخاسر الأكبر من الانقسام الأسود.


يوم المرأة
يوم المرأة
يوم المرأة
يوم المرأة
يوم المرأة
يوم المرأة
يوم المرأة
يوم المرأة
يوم المرأة
يوم المرأة
يوم المرأة
يوم المرأة
يوم المرأة
يوم المرأة
يوم المرأة
يوم المرأة

يوم المرأة