خلال وقفة تضامنية على الحدود البحرية

خبر التجمع الشبابي يناشد بفك الحصار عن القطاع

الساعة 05:42 م|07 مارس 2014

غزة

طالب التجمع الشبابي الفلسطيني برفع الحصار عن قطاع غزة  وفتح كافة المعابر الحدودية له، وذلك خلال فعالية نظمها اليوم الجمعة في مدينة رفح  على الحدود البحرية ما بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية.

وشارك في الوقفة عدد من الأطفال والشباب، الذين حملوا لافتات دعوا فيها المجتمع الأوروبي والدول العربية والإسلامية للعمل الجاد على رفع الحصار عن القطاع.

وحمل الأطفال لافتات مكتوب عليها  "غزة تموت "، "الحصار الظالم جريمة بحق الإنسانية"، "إلى متى سيستمر الصمت العربي والدولي تجاه حصار غزة ".

وقال الناطق باسم التجمع الشبابي مؤمن بارود خلال كلمة للتجمع، إن الحصار على قطاع غزة يكبلة ويشل حركته في كافة مناحي الحياة.

وأكد أن الاحتلال الصهيوني ومعه حصار أشقائنا في مصر باغلاق معبر رفح الذي يعد شريان الحياة للقطاع بشكل مستمر فاقم من معناة الغزين وشدد الحصار عليهم، لافتاً إلى معاناة الشبان الغزي بشكل كبير نتيجة للحصار.

وعرج بارود إلى معاناة الصيادين بسبب الحصار قائلاً "ما زالت معاناة الصيادين المتكررة والمتجددة، حيث  يعتاش نحو 40 ألف مواطن فلسطيني من صيد الأسماك، وهم الآن محرومون من هذه المهنة بسبب الحصار الخانق للبر والبحر".

وطالب  جامعة الدول العربية ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي وكل أحرار العالم بالعمل على فك الحصار بشكل عاجل عن غزة، مشيراً إلى أن غزة تمر بكارثة إنسانية لم يشهد التاريخ في الحاصر لها مثيل.

وناشد الأشقاء في مصر بالعمل الفوري على فتح معبر رفح البري، معلناً عن انطلاق حملة بعنوان "يلا ننهي الحصار" .

وتابع :"نحن  واثقون من قدرة الشباب على العمل على تنظيم الفعاليات بشكل مستمر حتى ننهي الحصار بإذن الله فقد جئنا هنا اليوم لنعلنها صريحة "يجب أن ينتهي الحصار".

ويرضخ قطاع غزة تحت حصار ظالم من ثمانية أعوام متواصلة تسبب به الاحتلال الصهيوني بشكل رئيس، وذادت حدته خلال الفترة الماضية وخاصة بعد عزل الرئيس المصري محمد مرسي وتدمير الانفاق على الشريط الحدودي بين القطاع مصر حيث كانت تشكل مصدر رزق وحياة للغزين.