يحتسب عند الله ما طاله من تجاوزات

خبر القرضاوي يتغيّب عن منبره للأسبوع الثالث

الساعة 12:49 م|07 مارس 2014

وكالات

بشغف شديد انتظر محبّو الشيخ يوسف القرضاوي  طلته البهية من على منبره بمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة، ولكنه للأسبوع الثالث أخلف موعده ، تاركا العديد من التساؤلات التي تراود محبيه ومتابعيه وشانئيه على السواء.

السؤال الذي يطرح نفسه بقوة الآن: هل كانت خطبة الشيخ النارية الأخيرة الذي هدّد فيها بكشف فضائح ومظالم قادة الإمارات سببا في تغييبه طوعا أو كرها، لاسيما وهي الخطبة التي أدت إلى القرار غير المسبوق بسحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من قطر الدولة المضيفة للشيخ ؟!

القرضاوي لم يكتب اعتذارا عن تخلّفه عن الخطبة اليوم على موقعه على ” تويتر” كما عوّد متابعيه  من قبل، وهو الأمر الذي يزيد من احتمالية  أن تكون قطر قررت نزع فتيل أزمتها مع إخوتها  في السرب الخليجي ولو إلى حين  بإسكات الشيخ المثير للجدل.

القرضاوي كتب على موقعه على “تويتر” عدددا من  التغريدات، كان من أهمها  قوله:

“جرّ على ّ منهجي الكثير من الاعتراضات، والعديد من التجاوزات، احتسبتها جميعا عند الله عزّ وجل ّ”.

وقوله في تغريدة أخرى “الأعمار أضيق من أن تتسع للرد على زيد وعمرو من المعترضين، ولا خالد وبكر من المتسلطين، وشحرور وطاغور من المدلسين”,

وكانت آخر تغريدة له هي  كتابة قوله تعالى:

“قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا”.