محدث الحية: القرار المصري استدعاء لحرب صهيونية على غزة ويمس كل فصائل المقاومة

الساعة 12:35 م|07 مارس 2014

غزة

  قال د. خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس "إن القرار المصري الصادر عن "القرار المصري لا يمس حماس فقط، القرار يستهدف الثورة الفلسطينية، وجميع الفصائل الفلسطينية في معرض زعم وكذب أننا نتدخل في شؤون الآخرين، والقرار كان بمثابة حكم قضائي سياسي ليصل الى نتائج يريدها السياسيون، لكن ذلك يطال يجرم كل المقاومة الفلسطينية".

وأضاف في كلمة له خلال مسيرات حاشدة خرجت بعد صلاة الجمعة واستقرت أمام مقر السفارة المصرية بغزة :"الحكم بمثابة استدعاء لحرب إسرائيلية جديدة على غزة، ويهيئ الاحتلال لارتكاب حرب جديدة وإعطاء غطاء على الحصار الإسرائيلي على غزة، وبه فرح ورقص الساسة الإسرائيليون".

وجدد الحية استنكاره لمشاركة القضاء المصري في الحياة السياسية ولصدور القرار، مطالباً النخب المصرية الثقافية والاجتماعية والسياسية بضرورة الوقوف في وجه والعمل على إبطاله.

وقال الحية :"نطالب السلطات المصرية وكل العقلاء والسياسيين للوقوف أمام ذلك المسلسل لأنه لا يخدم مصر ولا يخدم القصة الفلسطينية ولا الأمة"، مضيفاً "نطالب مصر أن تظل الراعية للقضية الفلسطينية ومقاومتها وأن تفتح لها الأبواب لا أن تغلق الأبواب في وجهها".

وتابع الحية:"لماذا تحاكمونا على فكرنا الايديولجي، وهل حاكمتم الفصائل الشعبية والاشتراكية على ايديولجيتها، نحن بالفعل ننتمي للإخوان ولكننا حركة فلسطينية مستقلة لا نتدخل في شؤون الآخرين منذ ولدنا".

وأوضح  القيادي الحية أن جل الفبركات الإعلامية التي طالت حركته بالإعلام المصري لم تثبت تورط حماس في الشأن الداخلي المصري وإنما ما صدر كلها مزاعم لا أصل لها.

"نحن نريد مصر صلاح الدين، والعز عبدالسلام، وانتصار أكتوبر ورمضان، ولا نريد مصر زليخة التي فبركت الإدعاءات والأكاذيب ضد سيدنا يوسف، ما نتمناه لمصر الهدوء والاستقرار وأن يصل شعبها لقيم العدالة واستبعاد الظلم، ونريد لمصر أن تكون راعية وقائدة للأمة، لا أن تتورط في معاناة الشعب الفلسطيني" قول الحية.

كما وطالب الشقيقة مصر بضرورة تنفيذ قرار الجامعة العربية والقاضي برفع الحصار الإسرائيلي عن عزة.

وفي رسالة وجهها لبعض قيادات فتح الذين وصفهم بالشامتين بالقرار القاضي بحظر أنشطة حركة حماس قال  "أيها الشامتون أيها الناعقون ومنهم بعض قيادات حركة فتح إن النار التي تسعرونها عبر الفضائيات ستكويكم يوماً من الأيام".

واختتم القيادي الحية حديثه قائلاً :"المراهنون على كسر شوكة شعبنا وحماس والله إنهم واهمون، وستظل بندقيتنا مشرعة في وجه العدو".