خبر البردويل: قناة الإتصال مع مصر قائمة عبر المخابرات

الساعة 11:47 ص|07 مارس 2014

وكالات

كشف صلاح البردويل القيادي في حركة "حماس" عن بقاء "قناة الإتصال" بين الحركة ومصر والمتمثل في جهاز المخابرات العامة بعد قرار محكمة مصرية بحظر نشاط الحركة وإغلاق مقراتها في القاهرة، وأكد أن أحدا في مصر لم يطلب من الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة الخروج.

وقال البردويل إن "قناة الإتصال" بين حركته والسلطات المصرية المتمثلة في جهاز المخابرات العامة ظلت قائمة حتى بعد قرار المحكمة المصرية.

وأشار إلى أن اتصالات بينهم في "حماس" وبين المخابرات المصرية أجريت بعد قرار المحكمة، مشيرا إلى أن هذه القناة التي كانت موجودة منذ عهد الرئيس المعزول حسني مبارك "ستظل قائمة".

وأكد البردويل أن المخابرات المصرية "تعرف أنه لا توجد أي مشكلة بين حركة "حماس" ومصر"، وأضاف "هم يعرفون أنه ليس لدينا أي تدخل في شؤون مصر"، وقال إن ما يتخذ من قرارات "سياسية" ضد حماس "يراد من ورائها الظهور للعالم أن مصر تحارب الإرهاب" حسب ما نقلته صحيفة القدس العربي.

وقال إن هناك من يريد أن يقدم "حماس" على أنها "كبش فداء"، نافيا بالأصل أن تكون هناك قضية قدمت للمحكمة المصرية ليتم البت فيها.

و نفى البردويل أن تكون هناك أي خصومة بين حركته وبين المحامي المصري سمير صبري الذي رفع قضية ضد الحركة، وقضت محكمة مصرية في أعقابها بحظر نشاط "حماس" وإغلاق مقراتها.

وتساءل البردويل "ما الذي لاحظه على "حماس" (يقصد المحامي) ومن الذين مثلوا حماس أمام المحكمة"، حيث قال أن أيا من أعضاء الحركة لم يحضر المحاكمة التي وصفها بـ"الهزلية".

وعن مصير أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" المقيم في العاصمة المصرية القاهرة، خاصة بعد قرار المحكمة المصرية قال البردويل "الدكتور أبو مرزوق باق في مصر، ولم يطلب أحد منه الخروج"، مشيرا إلى أنه سيترك القاهرة إذا ما طلب منه ذلك.

وأضاف "هو يقيم في بيت مستأجر، وليس له بالأساس مكتب في مصر".

ولجأ أبو مرزوق للإقامة في مصر منذ أن خرجت قيادة حركة "حماس" من سوريا عقب تدهور الأوضاع في سوريا، في حين أقامت باقي قيادات "حماس" في العاصمة القطرية الدوحة.

وبشأن قرارات سحب الجنسيات، قال إن القرار سيكون "سياسيا أكثر من قانوني"، مشيرا إلى أن من حصلوا على الجنسية المصرية يعدون الآن مصريين، ولا يعقل أن تتم معاقبتهم بسبب انتمائهم السياسي.

وكشفت مصادر الصحيفة أن هناك نية لسحب الجنسية المصرية من الأشخاص الحمساويين الذين حصلوا عليها من الرئيس السابق محمد مرسى باعتبارهم ينتمون لحركة حماس