خبر خطأ طبي يؤدي إلى حرق جلد أسير

الساعة 08:15 ص|06 مارس 2014

رام الله

أفاد محامو وزارة الأسرى بتدهور الوضع الصحي لعدد من المعتقلين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بسبب عدم تقديم العلاجات اللازمة لهم وإهمالهم صحيا.

ووفق تقير صادر عن الوزارة، قال محامي الوزارة معتز شقيرات إن الأسير صهيب يوسف أحمد مصلح سكان رام الله، المحكوم 27 شهرا ويقبع في سجن النقب، قد أصيب بجروح والتهابات جلدية بسبب دواء بالخطأ أعطي له في مستشفى سوروكا الإسرائيلي، وأن أطباء عيادة النقب أقروا أن الأطباء أعطوه دواء بالخطأ.

وقال محامي وزارة الأسرى الياس صباغ إن الأسير فواز سبع بعارة سكان نابلس المحكوم 3 مؤبدات و47 سنة، قد تدهور وضعه الصحي بسبب معاناته من مرض السرطان في الدماغ إضافة إلى أورام في الرقبة وقد نقل بشكل عاجل إلى مستشفى العفولة حيث كان يقبع في سجن هداريم، ويتم معالجة الأسير بالكيماوي، وكانت إدارة السجون قد رفضت إدخال طبيب له، وهو يبلغ من العمر 38 عاما.

 

وأضاف محامي الوزارة اشرف الخطيب أن الأسير المعاق يوسف إبراهيم نواجعة سكان يطا جنوب الخليل، الموقوف في سجن هداريم، والمصاب بالإعاقة والصرع وفقدان الذاكرة ومشاكل في الكلى وآلام بالأرجل وضعف النظر ويمشي على عكازات، قد سقط مغشيا عليه في قسم 3 في سجن هداريم وتم إخراجه إلى الزنازين، حيث يطالب تحويله إلى المستشفى.

 

وقال أشرف الخطيب إن أسرى سجن هداريم رفعوا التماسا إلى المحكمة من أجل نقل الأسير نواجعة إلى المستشفى نظرا لتردي حالته الصحية.

 

وقالت المحامية حنان الخطيب إن الحالة الصحية للأسير موسى سعيد صوفان سكان طولكرم المحكوم بالمؤبد و 8 سنوات ويقبع في مستشفى الرملة، سيء للغاية بسبب وجود مرض سرطاني معه في الرقبة.

 

وأضافت أن الأسير صوفان نقل إلى مستشفى العفولة، وتم التأكيد على وجود هذا المرض من قبل الأطباء، وأن المرض منتشر في العظم.

 

وكان الأسير صوفان قد خاض إضرابا مفتوحا لأكثر من شهر احتجاجا على الإهمال الطبي، وأفاد بأن إدارة السجون وطواقمها الطبية وظيفتهم الأساسية إخفاء حقيقة مرض أي أسير داخل السجون.