خبر معطيات: الاحتلال اعتقل 170 مقدسياً بينهم 75 قاصراً منذ بداية 2014

الساعة 06:50 م|05 مارس 2014

غزة

رصد مركز مقدسي تصاعد الانتهاكات والاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسيين والمسجد الأقصى المبارك منذ مطلع العام الجاري (2014).
وبيّن مركز "معلومات وادي حلوة- سلوان"، في بيان صحفي وصل مراسنا نسخة عنه، الأربعاء (5|3)، أن شهر شباط (فبراير) الماضي شهد استشهاد المواطن جهاد عبد الرحمن الطويل (47 عاماً) في سجن بئر السبع التابع للاحتلال.
وذكر المركز أن جيش وشرطة الاحتلال اعتلقوا منذ بداية العام الحالي أيضاً ما يقارب الـ (170) مقدسياً، من بينهم (75) قاصراً، وخمس سيدات وفتاة وشابة.
موضحاً أن الاحتلال اعتقل (50) مقدسياً خلال كانون الثاني (يناير)، و (120) خلال شباط (فبراير).
وتركزت الاعتقالات، وفقاً للمركز، في البلدة القديمة تليها بلدة العيسوية وباقي أنحاء المدينة، علمًا أن معظم الاعتقالات جاءت على خلفية الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
ولفت المركز إلى تواصل الاعتداءات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن كنيست الاحتلال ناقش للمرة الأولى في جلسة خاصة اقتراحًا من شأنه فرض سيادة الاحتلال على الأقصى، وسحب الوصايا الأردنية عنه، بطلب من نائب رئيس الكنيست، موشيه فيجلن.
وأفاد المركز أن المتطرفين اليهود واصلوا اقتحام الأقصى وتدنيس باحاته، مبيناً أن (1600) اقتحموا الأقصى خلال شهري يناير وفبراير الماضيين.
وفي سياق متصل، قال المركز أن الاحتلال أبعد حوالي الـ (30) مواطناً من مدينة القدس المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 عن المسجد الأقصى لمدد تتراوح ما بين اليوم وحتى الستة أشهر.
وعلى صعيد عمليات الهدم في القدس، جاء في بيان المركز أن عمليات الهدم تصاعدت متيرتها في أحياء القدس، وتركزت في بيت حنينا، جبل المكبر، العيسوية، صور باهر، شعفاط، والطور.
مؤكداً مواصلة طواقم بلدية الاحتلال توزيع اخطارات هدم إدارية على منشآت سكنية وتجارية ورياضية بالمدينة ، بدعوى "البناء دون ترخيص".
وأوضح المركز أن الاحتلال جرّف خلال الشهر الماضي مساحات واسعة من الأراضي لتنفيذ مشروع استيطاني جديد على أراضي حي الصوانة، شرق أسوار القدس، باسم "المطلة الوسطى"، وأن بلدية الاحتلال صادقت على بناء مدرسة يهودية ومركز استيطاني في حي الشيخ جراح على مساحة أربع دونمات.
ولفت المركز النظر إلى أن طواقم شركة "جيحون" اليهودية قامت بتفكيك عدادات المياه عن (50) منزلًا في بلدة القدس القديمة "دون سابق إنذار"، يعيش فيها أكثر من (300) فرد، بحجة "تراكم الديون".