خبر البردويل: حديث الاحتلال عن ضبطه لسفينة أسلحة إيرانية إلى غزة تضليل إعلامي

الساعة 12:47 م|05 مارس 2014

غزة

نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المعلومات التي أوردتها مصادر إسرائيلية اليوم الاربعاء (5|3) عن أن سلاح بحريتها استولى على سفينة محملة بالاسلحة في البحر الاحمر على بعد حوالي 1500 كيلومتر من سواحل فلسطين المحتلة، كانت في طريقها الى قطاع غزة، واعتبرت ذلك جزءا مما أسمته "الفبركات الإعلامية" التي تسعى للتحريض على الشعب الفلسطيني.
وأكد القيادي في "حماس" الدكتور صلاح البردويل في تصريحات صحفية أن هذه المعلومات عارية عن الصحة تماما، وأن حركته "لا علم لها بما تحدث عن الجانب الصهيوني .
وأضاف :"هذا كلام لا مصدر له سوى الاسرائيليون، وهو يأتي في سياق حملة التحريض والاستعداء ضد غزة، والتي تشنها عدة أطراف لكن مصدرها الأساسي هو الكيان الصهيوني".
ورأى البردويل أن الاحتلال الإسرائيلي لا يحتاج إلى أي مبرر لتصعيد عدوانه على الشعب الفلسطيني، لكنه قال: "العدو يحسب حسابا لمقاومة جاهزة لردعه، ونحن نعتبر أن فلسطين وتحريرها واجب على كل عربي ومسلم، ونعتقد أن لكل أمة الشرف أن تكون جزءا من مهمة التحرير، وأي انسحاب من هذا المهة هو تخلي عن شرف هذا المشروع، وفلسطين غير مرتبطة لا بـ "حماس" ولا بـ "فتح"، وإنما مرتبطة بكل عربي ومسلم".
وأضاف: "نحن نطالب الجميع بأن يتحمل مسؤوليته تجاه هذه الحملة البشعة التي تشن على الشعب الفلسطيني، والتي لا تقتصر على ضرب مشروع "حماس" الجماهيري وإنما ضرب الحرية في العالمين العربي والإسلامي"، على حد تعبيره.
وكانت مصادر إسرائيلية قد تحدثت عن أن سلاح البحرية التابع لقوات الاحتلال، استولى على سفينة محملة بالاسلحة كانت في طريقها الى قطاع غزة، وهي محملة بقذائف صاروخية من طراز ام 302.
ورجحت أن تكون إيران وراء إرسال السفينة.
وذكرت أن السفينة أبحرت من ايران إلى العراق ومنه إلى ميناء بور سودان، حيث استولت عليها احدى الوحدات الخاصة لسلاح البحرية على الحدود بين اريتريا والسودان.