خبر الأسير المريض يسري المصري يعاني من ظهور غدد جديدة في جسده

الساعة 01:27 م|03 مارس 2014

غزة

 

أكد الأسير المريض المصاب بالسرطان في الدرقية يسري عطية محمد المصري (31 عاما) في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس اليوم، أنه يعاني من ظهور غدد جديدة مؤلمة تحت الإبط وفي الجهة اليسرى من البطن.

وأوضح الأسير أنه مازال يعاني من صداع مستمر في الرأس، وهزل عام في الجسم وشحوب في الوجه ونقص في الوزن وآلام حادة في الأمعاء والمفاصل ومناطق الغدد وفي كل أنحاء جسمه، ورغم هذا كله فإن إدارة مصلحة السجون العنصرية مازالت تماطل بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة له لاسيما تصويره صورة (M.R.I)، رغم تأكيد الأطباء بضرورة إجراء تلك الصورة، للتعرف على حالته الصحية بالشكل المطلوب، إلا أن الإدارة مازالت تتعامل مع هذه الضرورة بتجاهل ولامبالاة وفقا لسياستها العنصرية في الإهمال الطبي والقتل البطيء المتعمد للأسرى المرضى. وأفاد أنه بتاريخ 19/02/2014 قام الممرض في عيادة السجن بسحب دم منه بحقنة كانت مفتوحة بشكل خاطئ  مما سببت له شبه شلل في يده اليسرى، ولا يستطيع تحريكها، وتعرض للإغماء في أكثر من مرة، ومازالت آثار تلك الحقنة الخاطئة تتضاعف بشكل يومي.

وفي الرسالة التي وصلت مهجة القدس أضاف الأسير المصري بأن إدارة مصلحة السجون العنصرية مازالت ترفض إدخال طبيب عربي لمعاينة حالته الصحية من أجل إعداد تقرير ليتم تقديمه لمحكمة الإفراج المبكر، مشيرا إلى أن إدارة مصلحة السجون تكرر ما فعلته مع الأسير المريض رداد بتقديم تقارير كاذبة حول حالته الصحية، وإخفاء الأخطار التي تهدد حياته لمحكمة الإفراج المبكر؛ وذلك من أجل تضليلها كي ترفض الإفراج عنه متهماً الأطباء الصهاينة الذين أعدوا تلك التقارير بالتواطؤ مع الإدارة العنصرية، وتجاهلت بشكل متعمد معاناته المستمرة والآلام الحادة والأوجاع المستمرة.

وطالب الأسير المصري مؤسسات حقوق الإنسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى ومنظمة الصليب الأحمر بضرورة التدخل والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عنه، لاسيما وأن وضعه الصحي يزداد خطورة ويتدهور يوما بعد يوم.

جدير بالذكر أن الأسير المريض يسري المصري أعزب من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وكانت قوات الاحتلال لصهيوني قد اعتقلته بتاريخ 09/06/2003م، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.