خبر التجمع الإعلامي: تصاعد الانتهاكات « الاسرائيلية » بحق الصحفيين الشهر الماضي

الساعة 12:33 م|02 مارس 2014

غزة

 

وثق التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة خلال شهر فبراير المنصرم، موضحاً أن الانتهاكات الإسرائيلية شهدت تصعيداً كبيراً حيث وصلت عدد الانتهاكات إلى 25 انتهاكاً بينها اعتقالات وإصابات بالرصاص. فيما شهدت مناطق الضفة الغربية انخفاضا في الانتهاكات بحق الصحفيين من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية ، حيث تم رصد حالتين فقط تمثلت بالاعتداء على صحفيين وسحب كاميراتهم والتهديد ومنع من التغطية، فيما لم يسجل أي انتهاك بحق الصحفيين في قطاع غزة.

و فيما يلي تفصيل لأهم الانتهاكات التي رصدها التجمع الإعلامي في تقريره الشهري:

أولا: انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي

1/2/2014: شرطة الاحتلال تحتجز مراسل فضائية "الأقصى" صهيب العصا، ومراسل شبكة "خبر الفضائية" جهاد الدين بدوي، ومصور وكالة "ترانس ميديا" (Trans Media) معاذ عمارنة لمدة ساعة أمام حاجز الكونتينر العسكري الذي يفصل وسط الضفة الغربية عن جنوبها.

1/2/2014: قوات الاحتلال تحتجز مصور وكالة "ترانس ميديا" (Trans Media) معاذ عمارنة وسيارة البث التابعة لتلفزيون "فلسطين" حوالى ساعتين، عند مدخل أراضي دير حجلة، أثناء تغطيتهم مبادرة نشطاء فلسطينيين لإقامة قرية "عين حجلة" على الاراضي المهددة بالاستيلاء من قبل السلطات الإسرائيلية في الأغوار.

4/2/2014: سلطات الاحتلال توقف بث تلفزيون "الشراع" المحلي في مدينة طولكرم، مهددة باقتحام مقر التلفزيون ومصادرة أجهزته إن لم يتوقف عن البث، بحجة تأثير ترددات "الشراع" على ترددات قناة تلفزيونية إسرائيلية، وأن الفلسطينيين لايملكون الحق بتلك الترددات.

4/2/2014: قوات الاحتلال تمنع مراسل قناة "القدس" ممدوح حمامرة ومصور وكالة "بال ميديا" عبد الغني النتشة من تصوير المواجهات بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية على مدخل مخيم العروب قرب مدينة الخليل، وصادرت المادة المصورة بعدما هددتهما بالقتل في حال رفضا تسليمها.

5/2/2014: شرطة الاحتلال تعتدي بالضرب على طاقم قناة "الميادين" الذي ضم مراسلة القناة  هناء محاميد والمصورَين أيمن أبو رموز وصهيب سلهب، ومنعتهم من تصوير هدم أحد البيوت في جبل المكبر جنوب مدينة القدس.

7/2/2014: شرطة الاحتلال تعتدي بالضرب على عدد من المصورين الصحافيين، عُرف منهم مصور جريدة "القدس" محمود عليان، مصور وكالة "رويترز" (Reuters) عمار عوض، مصور وكالة الصحافة الفرنسية(AFP) أحمد غرابلي، مصور قناة "العربية" توفيق صليبا، مصور قناة "الجزيرة" وائل السلايمة، والمصور المستقل سليمان خضر، أثناء تغطيتهم اقتحام عناصر الشرطة لساحات المسجد اﻷقصى.

7/2/2014: قوات الاحتلال تعتدي على طاقم تلفزيون "فلسطين" الذي ضم كلاً من المراسل علي دار علي، والمصورين فادي الجيوسي وأحمد مناصرة وشادي كفاية وعبد الله عليوة، أثناء اقتحامها لقرية عين حجلة التي أقامها نشطاء فلسطينيون على أراضي الغور المهددة بالمصادرة لصالح الاستيطان.

7/2/2014: شرطة الاحتلال تمنع إقامة حفل توقيع ديوان للشاعرة رانية حاتم، بعد ان اقتحمت مقر الاحتفال في نادي جبل الزيتون في القدس بحجة أن الاحتفال "برعاية السلطة الفلسطينية".

11/2/2014: محكمة عوفر الإسرائيلية تُجدد الحكم الإداري بحق مراسل وكالة "قدس برس" الصحافي محمد منى ستة شهور. يُذكر ان قوات الاحتلال  اعتقلت منى بتاريخ 7 آب/أغسطس 2013، بعد دهم منزله وتفتيشه ومصادرة ملفات واسطوانات مدمجة وجهاز الحاسوب خاصته.

12/2/2014: شرطة الاحتلال تستدعي وتحقق مع الشاعرة الفلسطينية رانية حاتم في مركز شرطة المسكوبية في القدس، وتمحور التحقيق حول الاحتفال الذي أقامته خلال توقيع ديوانها الأخير في نادي جبل الزيتون الذي دهمته الشرطة ومنعت إقامة التوقيع.

13/2/2014: قوات الاحتلال تحتجز مراسل قناة "رؤيا" الصحافي أحمد براهمة، على مدخل قرية "الزعيّم"، واحتجزته حوالى ساعة ونصف الساعة، ومنعته من مواصلة طريقه لتغطية تظاهرة للمستوطنين في العيزرية.

15/2/2014: قوات الاحتلال الاسرائيلي تعتدي على المصور الصحفي يوسف شكارنة قرب حاجز بيتار عليت الى الغرب من بيت لحم حيث قاموا بالاعتداء عليه بوحشية لمجرد انه كان يقوم بتصوير تقرير عن معاناة العمال الفلسطينين حيث قاموا بضربه في جميع انحاء جسمه ومن ثم القاءه بالقرب من الحاجز.

18/2/2014: شرطة الاحتلال تستدعي وتحقق مع المصور الصحافي أمير عبد ربه في مركز شرطة المسكوبية في مدينة القدس، حول تعليق كتبه على  صفحته الخاصة على "فايسبوك" (Facebook).

21/2/2014: إصابة المصور الصحفي في وكالة مشارق: خالد عاطف السباح (20 عاماً) بعيار معدني مغطى بالبلاستيك في الساق اليمنى أدى إلى كسرها خلال المواجهات شرق غزة.

22/2/2014: اصابة عبد الغني النتشة مصور وكالة بال ميديا في الخليل، برصاصة معدنية بين حاجبيه اطلقها جنود الاحتلال من مسافة قصيرة لا تتعدى عشرة أمتار، اثناء تغطيته للمواجهات وسط الخليل.

22/2/2014:  اصابة مراسل قناة سكاي نيوز عربية الصحفي فراس لطفي في رأسه، خلال تغطية المواجهات التي اندلعت في الخليل في أعقاب مسيرة سلمية تطالب بفتح شارع الشهداء القريب من الحرم الإبراهيمي.

22/2/2014: إصابة الصحفي موسى أبو هشهش والذي يعمل مع مؤسسة "بيتسيلم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الرأس خلال مواجهات وسط مدينة الخليل.

25/2/2014: قوات الاحتلال تعتقل الصحفي احمد البيتاوي 33 عاما المنسق الاعلامي في مؤسسة التضامن الدولي بعد اقتحام منزله الكائن في منطقة الضاحية جنوبي مدينة نابلس .

25/2/2014: قوات الاحتلال تقتحم منزل طالب الاعلام في جامعة بيرزيت محمد عبيد القدومي بشكل وحشي واعتقاله سط ترويع وتخريب محتويات بيته وتدمير جهاز الكمبيوتر الخاص به .

25/2/2014:إصابة الصحفي أحمد الزهور في القدم خلال المواجهات التي دارت في أعقاب قمع الاحتلال لمسيرة سلمية منددة باستمرار اغلاق شارع الشهداء .

25/2/2014: إصابة الصحفي ناصر أبو رحمة 24 عاماً، وهو صحفي يعمل في شبكة غزة للإعلام الشبابي ـ والمصور سامر الزعانين برصاص الاحتلال بالقرب من معبر ناحل عوز شرق حي الشجاعية ضمن فعاليات ائتلاف شباب الانتفاضة شرق غزة.

27/2/2014: قوات الاحتلال تعتدي على الصحفيين والمصورين وتطلق النار وقنابل الصوت باتجاهم وتمنعهم من الاقتراب الى منزل الشهيد معتز وشحة في بلدة بيرزيت شمال رام الله خلال محاصرته.

28/2/2014: الوحدات الخاصة الاسرائيلية "المستعربون" يعتدون على المصورين الصحفيين في القدس خلال اعتقالهم لشبان مقدسيين،  ويصوبون أسلحتهم باتجاههم ومن مسافة قصيرة وسط تهديد بإطلاق النار عليهم.

28/2/2014: إصابة المصور الصحفي عبد الكريم مصيطف بقنبلة غاز في ظهره خلال المواجهات التي اندلعت على حاجز عطارة قرب بيرزيت شمال رام الله عقب تشييع جثمان الشهيد معتز وشحة.

 

فيما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال (12) صحفياً في معتقلاتها وهم:

- محمود موسى عيسى، من القدس- عناتا، عمل مراسلا لصحيفة صوت الحق والحرية ومديرا للتحرير فيها، اعتقل بتاريخ 3/6/1993م، محكوم 3مؤبدات+41سنة.

- صلاح عواد، من قرية عورتا إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس، معتقل منذ نيسان (أبريل) 2011، تم محاكمته بـ7 سنوات، وهو متخرج من قسم الصحافة بجامعة النجاح بنابلس، وكان يشغل مدير الدائرة الإعلامية في نادي الأسير الفلسطيني.

- عنان سمير عجاوي، من بلدة عجة جنوب جنين، اعتقل على معبر الكرامة بتاريخ 16/1/2013 وذلك أثناء عودته من جمهورية مصر العربية.

- بكر محمد رشيد العتيلي (26) عاماً من بلدة عتيل بمحافظة طولكرم، اعتقل من منزله بمدينة نابلس حيث يعمل هناك، بتاريخ 6/3/2013، ويعمل مصورا صحفيا للعديد من الوكالات.

-أحمد الصيفي، من قرية بيزريت قضاء رام الله، طالب في كلية الإعلام في جامعة بيرزيت، معتقل منذ 19/8/2009 ويقضي حكما بالسجن لمدة "19 عاماً".

- مراد محمد أبو البهاء رام الله يعمل صحفيا في مكتب نواب المجلس التشريعي في رام الله، معتقل منذ تاريخ 15/6/2012م.

-ثامر سباعنة، من بلدة قباطية قضاء جنين، لا يزال موقوفاً في معتقل شطة منذ تاريخ 6/3/2013.

-وليد خالد (41) عاما من بلدة سكاكا شمال سلفيت،صحفي وكاتب، اعتقل بتاريخ 10 آذار 2013م، بعد أن أفرج عنه في 5/9/2012 ( أمضى ما مجموعه 18 عاما في سجون الاحتلال).

- احمد العاروري، من بلدة عارورة شمال رام الله ، اعتقل بتاريخ 28 آب/أغسطس 2013، وخضع حينها لتحقيق قاسٍ في مركز تحقيق المسكوبية على مدى 45 يوماً، تم تاجيل المحاكمة حتى تاريخ 17 كانون الأول/ديسمبر 2013، من دون إبداء الأسباب

- محمد عوض، من قرية بدرس غربي رام الله: يعمل مصورا في وكالة وطن للأنباء ، اعتقلته قوات الاحتلال من منزله بتاريخ  19/10/2013. 

ثانيا الانتهاكات الفلسطينية الداخلية بحق الصحفيين

12/2/2014: جهاز المخابرات الفلسطيني، يستدعي المدوّن في "الجزيرة  توك" أنس الرنتيسي، عبر تسليمه استدعاء مكتوباً للحضور للمقابلة في مقر الجهاز في مدينة رام الله يوم الأحد في السادس عشر من شباط/فبراير.

16/2/2014:عناصر تابعة لأجهزة الأمن الفلسطينية، تعتدي على صحافيين ومصورين خلال تغطيتهم اعتصاماً أقيم احتجاجاً على استقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس لـ300 طالب اسرائيلي في مقر المقاطعة، "الرئاسة"، في مدينة رام الله. ودفعت العناصر الأمنية، باللباس العسكري والمدني، الصحافيين بقوة وهددتهم بمصادرة الكاميرات، إضافة الى توجيه الشتائم لهم وبأنهم يرتادون "مراقص وحانات ليلية".

 ثالثا: التوصيات:

وإزاء هذه الانتهاكات الخطيرة في الحريات العامة والاعتداء على الصحفيين والمصورين فإن التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني يؤكد على التالي:

- يعبر التجمع عن قلقه البالغ من استمرار الانتهاكات الخطيرة من قبل قوات الاحتلال بحق الصحفيين، وما تشكله من خطورة على سلامة وحياة الصحفيين وحرية تنقلهم وعملهم وهو ما يستوجب من جميع المؤسسات الحقوقية والإعلامية الفلسطينية والدولية التحرك الفعلي والجاد لأجل وقف سياسة الاستهداف والملاحقة والتعديات.

-يطالب التجمع، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والضغط على الاحتلال من أجل وقف انتهاكاته بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية العاملة في فلسطين، ويدعو للإفراج الفوري عن كافة الصحفيين المعتقلين ووقف الاستدعاءات والتحقيقات غير القانونية.

- يُشيد التجمع بانخفاض الانتهاكات الداخلية في قطاع غزة والضفة الغربية بحق الصحفيين، ويجدد تأكيده على ضرورة وقف سياسة ملاحقة الصحفيين والكف عن استدعائهم، واحترام الدستور الفلسطيني، وعدم زج الصحفيين ووسائل الاعلام  في الخلافات الفلسطينية الداخلية.