خبر أسيران مريضان يطلقان صرخة أخيرة

الساعة 10:24 ص|02 مارس 2014

رام الله

أفاد نادي الأسير اليوم الأحد، بأن الحالة الصحية للمريض زامل شلوف باتت في خطر شديد، وخطر الموت يتهدده بأية لحظة.

وأوضحت محامية نادي الأسير خلال زيارتها للأسير في سجن "ايشل" الإسرائيلي، "أنه بسبب التعذيب الذي تعرض له أثناء التحقيق معه أصبح يعاني من ضعف في دقات قلبه، نجم عنه تركيب جهاز منظم لدقات القلب".

وأشار الأسير إلى أنه أصيب بـ"دسك" في ظهره، ويعاني من حالات الدوخة والإغماء المتكررة، وانخفاض مستمر في وزنه بسبب الإهمال الطبي المتعمد بحقه، فقد انخفض وزنه إلى 48 كيلوغراما بعد أن كان 70، بالإضافة إلى عدم تمكنه من المشي في الكثير من الأوقات بسبب ضعف في الأعصاب.

يشار إلى أن الأسير شلوف (33 عاما) محكوم بالسجن 15 عاما، قضى منها ستة أعوام.

إلى ذلك، ناشد الأسير المريض يسري المصري، كافة الضمائر الحية بإنقاذه بعد تدهور حالته الصحية وتفاقم الأمراض في جسده.

وجاء في رسالة نشرها مركز أسرى فلسطين للدراسات، "من قبور الأحياء، ومن الجبهة المتقدمة في صفوف المقاومة والجهاد، أطلق لكم صرخة ألم إلى القلوب الحية، إلى كل من يشعر بشعورنا".

وأضاف "إننا ما نعانيه نحن الأسرى المرضى يفوق تصوركم، يا أمة المليار إن الأمراض تتكاثر في أجسامنا، فمن عربة مقعد إلى أكياس بلاستيكية إلى حبوب التسكين، وإنني كأسير مريض بالسرطان أطلق صرخة تبحث عن منقذ في هذه الأرض بعد الله سبحانه وتعالى فإلى بقايا الضمائر الحية أنقذونا، وإذا ما سقطنا شهداء فهذا المهر ليس غاليا في سبيل أرضنا وأقصانا، إننا ننتظر الموت كل لحظة، فهل من مجيب لصرختي؟؟؟، لعلها تلامس نخوة المعتصم".