خبر قصةالعميل « أ » الذي لم يقل « لا » فوقع في براثن الاحتلال ل12 عاماً

الساعة 09:48 ص|02 مارس 2014

غزة

فند الخبير الامنى من وزارة الداخلية بالحكومة الفلسطينية بغزة محمد أبو هربيد ما جاء فى حديث "أبو احمد" احد عملاء الاحتلال خلال الحوار الذي أجراه مقدم برنامج "حسرة سجين" الزميل عماد نور الذي عُرض فى حلقة الأمس السبت , الأخطاء التي وقع فيها هذا العميل والأسباب التي جعلته  يقع فريسة سهلة للمخابرات الإسرائيلية التي تمكنت من تجنيده مدة 12عاما, موضحا ان حسم القرار بالرفض يجب ان يأخذ فى اللحظات الأولى لعرض التخابر دون خوف او وجل والحذر من الأسلوب الناعم الذي تتبعه المخابرات الإسرائيلية التي تستعمل أسلوب الابتزاز بشكل مبطن كما حدث مع العميل ابو احمد .

وأضاف أبو هربيد ان أكثر الأساليب تركيزا فى الإيقاع بالفريسة هذه الأيام هي وسائل الاتصال الحديثة كمواقع التواصل الاجتماعي وغيرها , مؤكدا ان شعبنا الفلسطيني كله يعيش حالة مقاومة مع المحتل لذلك تجد حالة وعى لدى الغالبية العظمى من أبناء شعبنا في التعامل الحذر مع هذه الأساليب

وأشار أبو هربيد لأهمية الحملات التي قامت بها وزارة الداخلية بغزة فى التصدي لحالة العمالة والتي أثبتت نجاحا واضحا فى نتائجها , مشيرا الى ان الهدف منها التحذير من ممارسات العدو وتوضيحها للجمهور الفلسطيني الذي له الحق في معرفة هذه الممارسات والتوعية بها

وطمأن أبو هربيد اي شخص يقوم بتسليم نفسه سيتأكد من المعاملة الحسنة التي سيجدها من وزارة الداخلية والحفاظ على السرية والخصوصية وحفظ السمعة لأهله وذويه

كما شكر الخبير الامنى إذاعة القدس على دورها المميز في التصدي لظاهرة العمالة وحياها على دورها الاعلامى المقاوم وخص بالشكر برنامج "حسرة سجين" الذي يسعى للحد من الجريمة فى المجتمع وعلى رأسها العمالة

بدوره قال مقدم البرنامج عماد نوران موضوع العمالة خصص له حلقتان , الاولى للتوعية الأمنية بأساليب الاحتلال وما يمكن ان يمارسه من ابتزاز وكيفية التصدي لذلك , اما الحلقة الثانية ستركز على التوعية الاجتماعية والارشاد الديني والعمل على نبذ  العمالة من مجتمعنا والتي تؤدى بصاحبها الى التهلكة فى الدنيا والاخرة وتعود بالحسرة والندامة والسمعة السيئة على الشخص وأسرته.