خبر اعتقال أعضاء المكتب الاعلامي لحزب التحرير دليل إفلاس سلطوي سياسي

الساعة 10:08 ص|01 مارس 2014

رام الله

أكد حسن المدهون عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن استمرار اعتقال المهندس باهر صالح والدكتور مصعب أبو عرقوب من قبل أجهزة السلطة دليل عجز وإفلاس ومحاولة للمضي قدماً في المفاوضات التي لا يعلم أحد بحقيقتها سوى من بعض التصريحات والتسريبات، دون أي اعتراض وذلك في مسلك بائس سلكته السلطة وشعاره لا أريكم الا ما أرى.

واعتبر المدهون في تصريح خاص بـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن مواقف الحزب الإعلامية الرافضة للمفاوضات ولنشر قوات ناتو أو قوات دولية قد أزعجت السلطة وإعلامييها مما دفعها لشن حملة اعتقالات طالت شباب الحزب وإعلامييه.

 وقال المدهون، أن أجهزة السلطة الأمنية اختطفت الخميس الماضي 27/2/2014 م. صالح، من مكان عمله في بلدة كفر ثلث قضاء قلقيلية، على إثر تصريحاته المتتالية لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، التي استنكر فيها تصريحات رئيس السلطة محمود عباس حول مهمة الأجهزة الأمنية وأن الشغل الشاغل لها حماية أمن الاحتلال.

وكذلك، كان استنكر صالح تصريحات رئيس السلطة التي يستجلب فيها احتلال دولي لفلسطين من خلال قوات النيتو بقيادة أمريكا.

واستهجن صالح أيضاً في تصريحاته حملات الاعتقال التي طالت نحو مئة من شباب حزب التحرير على خلفية رأيهم السياسي في تصريحات محمود عباس، وتوزيع الحزب بياناً يدين هذه التصريحات.

ونوه، إلى أن عضو المكتب الدكتور مصعب أبو عرقوب لا يزال معتقلا لدى جهاز الأمن الوقائي في الخليل على ذمة المحافظ بالرغم من صدور قرار قضائي بالإفراج عنه، مما يضع تساؤلا حول مدى قانونية هذا الاجراء، وعلى موقف المحافظ الذي أخذ على عاتقه استمرار الاعتقال دون وجه حق.