خبر الأحرار: استمرار وتشديد الحصار على غزة جريمة لا تقل خطورة عما يتعرض له الأقصى

الساعة 12:05 م|28 فبراير 2014

وكالات

استنكر الناطق الإعلامي لحركة الأحرار م. ياسر خلف محاولة قتل وخنق قطاع غزة بتشديد الحصار عليها واستمرار إغلاق المعبر وهدم وتفجير الأنفاق.

 واعتبر الناطق الإعلامي في تصريح صحفي وصل فلسطين اليوم نسخة عنه أن استمرار وتشديد الحصار على غزة جريمة لا تقل خطورة عما يتعرض له الأقصى من فرض السيادة والتقسيم والتهويد على أيدي الصهاينة.

وشدد خلف على أنه من العار على قادة الأمة أن تبقى غزة التي تعتبر خط الدفاع الأول عن الأمة أجمعها, وكذلك على قادة الانقلاب العسكري في مصر الذين يتعاملون مع أبناء شعبنا في القطاع والمقاومة على أنها عدو وطرف معادي بل ومهدد للأمن القومي المصري, مستهجناً كيف لغزة ومقاومتها أن تكون كذلك وهي الحامية والمدافعة عن أمن وشعب مصر باعتبارها خط الدفاع الأول عنها.

داعياً قادة وزعماء العالم العربي والإسلامي والعالم أجمع للتحرك العاجل والضغط على قيادة الانقلاب في مصر لوقف النزيف المستمر من جراء هذا الحصار والموت الذي يتعرض له شعبنا صغاراً وكباراً.  

ومن جهة أخرى ثمن الناطق الإعلامي موقف البرلمان الأردني بطرد السفير الصهيوني جراء مناقشة الاحتلال لاقتراح فرض السيادة على الأقصى, داعياً البرلمانات العربية للسير حذو البرلمان الأردني وتطبيق هذا الأمر عملياً لوقف الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المسجد الأقصى وأهلنا المقدسيين.

وأكد خلف أن مخططات كيري لن تمر وأن شعبنا لن يقبل بأي حل ينتقص من حقوقه وثوابته, وشدد رفض حركته للمفاوضات واعتبر أن الحديث عن تمديد للمفاوضات ليس إلا عبث واستغلال للوقت حتى يقوم الاحتلال بفرض وقائع على الأرض ومواصلة الاستيطان والتهويد, وهاجم اقتراح كيري بأن تكون بيت حنينا عاصمة لدولة فلسطين, قائلاً" القدس كل القدس عاصمة دولة فلسطيني ولن يستطيع أحد تغيير التاريخ" داعياً السلطة وفريق التفاوض لوقف هذه المهاترات والتنازلات والعودة لحضن الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه ودماء الشهداء التي سالت من أجلها, وتضحيات الأسرى التي دفعت من اجل قضيتهم العادلة واستعادة أرضهم التي سلبت منهم على أيدي الاحتلال الذي تصر السلطة على التفاوض معه.