خبر اتصالات مصرية مع حماس لتثبيت التهدئة ووقف التظاهرات الأسبوعية شرق غزة

الساعة 09:53 ص|28 فبراير 2014

غزة

منعت الاجهزة الامنية التابعة للحكومة الفلسطينية في غزة اليوم الجمعة الشبان الذين يتظاهروا أسبوعيا قرب السياج الفاصل مع "إسرائيل" شرق مدينة غزة وفق اتفاق مصري جديد نقلته المخابرات المصرية التي ترعى اتفاق التهدئة يقضي بضرورة وقف التظاهرات السلمية التي تجري على الحدود مع إسرائيل أسبوعيا كونها انتهاك لاتفاق التهدئة.

وأوضح مصدر فلسطيني أن الوسيط المصري نقل الرسالة لحكومة حماس في غزة بان سلطات الاحتلال ستتعامل بحزم مع التظاهرات على الحدود وستطلق النار في المناطق العليا للجسم، محملة الحكومة بغزة المسئولية الكاملة عن حياة كل مواطن يقترب من السياج الفاصل، وذلك بحسب الرسالة.

واكد مراسلنا ان قوات كبيرة من الاجهزة الامنية التابعة للحكومة في غزة انتشرت على طول الحدود ومنعت الشبان من الوصول للريط الحدودي .

وبحسب اتفاق التهدئة الذي أعلنت عنه حركة حماس بضمانة مصرية في 21 نوفمبر 2012، فإن الاتفاق يتضمن تراجع "إسرائيل" عن إقامة منطقة أمنية عازلة على طول حدود القطاع بعمق 300 متر، بحيث يتمكن الفلسطينيين الاقتراب من أراضيهم.

وتطلق قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه عشرات الشبان الفلسطينيين ممن يتظاهروا قرب السياج الفاصل مع "إسرائيل" شرق مدينة غزة بدعوة من مجموعة شبابية (ائتلاف شباب الانتفاضة) وأخرى عفوية، تطالب برفع الحصار وعدم استهداف المزارعين والسماح لهم بزراعة أراضيهم.

ومطلع الشهر الجاري استشهد عامل فلسطيني وأصيب أخر برصاص جيش الاحتلال على الأطراف الشرقية لمدينة غزة، وذلك خلال عملهما بجمع الحصى شرق حي الشجاعية شرقي غزة.

واستشهد 12 فلسطينيا، وأصيب نحو 100 آخرين برصاص الاحتلال قرب السياج الفاصل مع قطاع غزة منذ توقيع اتفاق التهدئة، بحسب مصادر طبية محلية.