خبر منظمة التعاون الإسلامي تدعو مجلس الأمن إلى عقد جلسة عاجلة حول القدس

الساعة 05:18 م|27 فبراير 2014

وكالات

أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، بشدة قيام "الكنيست" الإسرائيلي (البرلمان) ببحث سنّ قوانين عنصرية لفرض السيادة الإسرائيلية على الحرم القدسي الشريف، وذلك بالتزامن مع تصعيد اقتحامات الشرطة الإسرائيلية ومجموعات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين المتواجدين في باحاته.
واعتبر مدني هذا التصعيد الخطير أنه "يشكل استفزازاً لمشاعر الأمة الإسلامية جمعاء، وتحدياً لإرادة للمجتمع الدولي، وانتهاكا صارخاً لقرارات الأمم المتحدة والمواثيق الدولية ذات الصلة".
وقال مدني في تصريحات له اليوم الخميس (27|2): "إن هذه الخطوة الخطيرة وغير المسبوقة تأتي في إطار سياسة عنصرية تنتهجها إسرائيل، قوة الاحتلال، لخلق وقائع تهدف إلى إتمام مخطط تهويد مدينة القدس، والمضي في محاولة تقسيم المسجد الأقصى المبارك".
وحمّل الجانب الإسرائيلي، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تبعات مثل هذه الانتهاكات المتكررة، مؤكداً أن المساس بالمسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف خط أحمر، ومحذراً في الوقت نفسه من أن عملا من هذا القبيل لا يهدد فرص التقدم في عملية السلام فحسب، بل قد يقوض استقرار وأمن المنطقة بأسرها.
وأكد مدني انه وجه تعليماته لعقد اجتماع تنسيقي في نيويورك لسفراء الدول الإسلامية الأعضاء من أجل بحث طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، مجدداً دعوته للمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل المسؤولية والتحرك العاجل من أجل وقف هذه السياسات العدوانية وإلزام إسرائيل باحترام حرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، كما قال.