خلال حفل إعلان الخطة الاستراتيجية الصحية

خبر المخللاتي: لن نستسلم في وجه الحصار

الساعة 03:02 م|27 فبراير 2014

غزة

أكد وزير الصحة مفيد المخللاتي، على أن الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة لن يثني وزارته عن وضع الخطط الإستراتيجية، أو الاستسلام في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.

وقال المخللاتي في كلمة له خلال حفل إعلان الخطة الإستراتيجية الصحية 2014- 2018 في مركز رشاد الشوا ظهر الخميس، بالشراكة مع الجامعة الإسلامية، وبتمويل من جمعية الهلال القطري: "إننا نعيش في فترة تعدّ من أصعب فترات الحصار لكننا قبلنا التحدي، والحصار لن يمنعنا من التخطيط السليم وتطوير المستقبل وسنبقى عازمين بكل قوة وثبات نحو الأفضل".

وشارك في الحفل رئيس الجامعة الإسلامية كمالين شعت وعمادة التعليم المستمر والوزير السابق رياض الزعنون وممثلون عن جمعية الهلال الأحمر القطري والعديد من الأطباء ومدراء الأقسام في وزارة الصحة والمؤسسات الصحية في قطاع غزة.

وأضاف: "إنه يوم مبارك يسجل في تاريخ العمل الصحي الفلسطيني بوضع خطة إستراتيجية لخمسة أعوام قادمة، وذلك يؤكد على أننا لن نستسلم لهذا الحصار".

وبين "أنها نفذت بأيدي خبراء تداركوا التحديات وعرفوا المشاكل ووظفوا الموارد المتاحة، معتبراً أنها ستوجد حلاً للعديد من المشاكل الطارئة وستعزز من القدرات الطبية".

من جهته، قال شعت، إن الخطة ذات ميزة عالية تساهم في تقدم القطاع الصحي ورقيه على أسس علمية تساهم في تحسين نوعية الحياة خصوصاً في مجتمع يخضع تحت العدوان وويلات الحروب.

وأشار شعت إلى أن الصحة والتعليم هما فرسا الرهان لأي مجتمع ولا يمكن الاستغناء عنها، لافتاً إلى الدور الكبير الذي تقدمه الجامعة الإسلامية في مجال البحث العلمي والخدمات التعليمية والصحية، وتوافر ثلاث كليات تهتم بهذا الجانب.

وأوضح رئيس الجامعة الإسلامية أن الخطة تبرز الدور الكبير المبذول بهدف تحسين الخدمات الصحية وضمان استمرارها والسير بها على الطريق الصحيح.

بدوره، نوه رئيس اللجنة الفنية لإعداد الخطة رياض الزعنون، إلى أنها تحدد أولويات واحتياجات الشعب الفلسطيني في القطاع الصحي، مشدداً على أهميتها الكبيرة في ضمان المستقبل القريب والتخطيط له على أنه مرحلة طويلة يحتاج لخدمات صحية أفضل.

وأشار الزعنون إلى أن الخطة استغرقت جهود ما يزيد عن 200 خبير في المجال الصحي والأطباء ومن كافة المجالات خلال عام ونصف سابقين وعملوا ليل نهار من أجل ضمان نجاحها.

وتهدف الخطة إلى تعزيز جودة الخدمات الصحية للمواطنين وتوفير طواقم صحية كافية وفعالة، والتأهب لحالات الطوارئ والعناية بالحالات الحرجة، وأيضاً تقوية نظم المعلومات الصحية عبر التوثيق وتفعيل الاستراتيجيات.

كما وتهتم بالحد من ظاهرة التدخين والمخدرات ومتعاطيه والعمل على الكشف المبكر عن أمراض السرطان وتحسين التغذية لدى الأطفال وعلاج الجرحى وتطوير التأهيل الصحي لأصحاب الاحتياجات الخاصة.